انتفض أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الرشيدية ضد القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المعين "منسقا جهويا" للحزب "الحمامة" بدرعة تافيلالت، سعيد اشبعتو، بسبب "استقدامه" لقيادي آخر في حزب "الوردة" وتعيينه "منسقا إقليميا" ل"الأحرار" بإقليم الرشيدية. وعبر أعضاء الحزب، الذي يرأسه عزيز أخنوش"، بإقليم الرشيدية عن رفضهم لهذا "التنزيل"، قائلين، في بيان تتوفر جريدة "الرأي المغربية" على نسخة منه، أنه "ضدا على هاكل الحزب بإقليم الرشيدية". واعتبر البيان أن هذا "التعيين" مناقض لما صرح به أخنوش في المؤتمر الاستثنائي الأخير لحزبه من الدعوة إلى "العمل الجاد ونشر مبادئ الديمقراطية والحكامة والحوار الجاد بين مختلف هياكل الحزب ورفع شعار أغراس أغراس". وقال البيان ذاته "نتفاجأ بتنزيل منسق إقليمي بالرشيدية لا علاقة له بالحزب من قريب أو بعيد، حيث لا ينتمي لأي مكتب محلي او إقليمي أو جهوي، بل لا ينتمي حتى للتنظيمات الموازية بالإقليم"، مشددا على أن "قرارات فرض الأشخاص في التنظيمات الحزبية الديمقراطية الحداثية التي تحترم دولة الحق والقانون أصبح من الماضي". وعبر أعضاء حزب أخنوش بإقليم الرشدية عن تشبثهم بالمنسق الإقليمي الحالي، داعين المكتب السياسي للحزب إلى أن يكون "في مستوى المرحلة ويحتوي الوضع ويرجع الامور إلى نصابها".