سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العدالة والتنمية يتحالف مع الاستقلال والتقدم والاشتراكية لقطع الطريق على حزب الهمة الاقتراع السري يحسم في وكيل لائحة «المصباح» لانتخابات المجلس الإقليمي بالرشيدية
فيما حسم حزب العدالة والتنمية، أول أمس الاثنين، بالاقتراع السري، في تشكيلة لائحة الحزب الخاصة بانتخاب المجلس الإقليمي للرشيدية التي ستجرى أطوارها في 26 غشت الجاري، ما زال الغموض يلف اللائحة التي سيتقدم بها حزب الوزير المنتدب في الداخلية السابق فؤاد عالي الهمة، للانتخابات المقبلة. ووضعت نتائج الاقتراع السري الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب «المصباح»، حسن الوافي النائب الثامن لرئيس بلدية الرشيدية والكاتب المحلي للحزب، وكيلا للائحة حزب «المصباح»، برسم استحقاقات المجلس الإقليمي للرشيدية، متقدما على عبد الله هناوي رئيس بلدية الرشيدية والكاتب الإقليمي للحزب. واحتل عبد الله صغيري برلماني عن دائرة زيز تافيلالت ورئيس بلدية أرفود، المرتبة الثالثة في اللائحة التي ضمت 17 مرشحا من بينهم امرأة واحدة هي لالة زهور مليكي، عضو الكتابة الإقليمية والمستشارة ببلدية الرشيدية، التي احتلت المرتبة الثانية عشرة. وقال عبد الله هناوي، الكاتب الإقليمي لحزب بنكيران، إن لائحة الترشيح لانتخابات المجلس الإقليمي تم فيها احترام المنهجية التي يعتمدها الحزب في هذا الصدد، مشيرا إلى أن رأي مستشاري الحزب بإقليم الرشيدية، والبالغ عددهم نحو 80 مستشارا، كان قد استقر خلال لقاء تواصلي نظم في 28 يونيو المنصرم، على منح رؤساء الجماعات الأربع التي يسيرها الحزب(الرشيدية، أرفود، الجرف، تنجداد) الأسبقية في اللائحة التي سيتقدم بها خلال انتخابات المجلس الإقليمي. في السياق ذاته، كشف الكاتب الإقليمي للحزب، أن حزبه اختار دخول الانتخابات بعقد تحالف مع كل من حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار، مشيرا إلى أن حزبه يطمح إلى تولي التسيير داخل المجلس الإقليمي المقبل وذلك في إطار التنسيق مع حلفائه. ووصفت مصادر متابعة لانتخابات المجلس الإقليمي بالرشيدية، التحالف بين العدالة والتنمية ( الذي يترأس أربع جماعات)، وحزب الاستقلال ( يترأس 4 جماعات) والتقدم والاشتراكية ( 3 جماعات ) يروم قطع الطريق على حزب الأصالة والمعاصرة للوصول إلى المجلس الإقليمي، الذي خرج خاوي الوفاض في الانتخابات الجماعية والمهنية الأخيرة، بسبب التحالفات التي عقدها منافسوه خاصة تحالف حزبي «المصباح» و«الكتاب» و«الحمامة». إلى ذلك، أفادت المصادر ذاتها، بأن الغموض مازال يلف تركيبة لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، التي لم يكشف عنها إلى حدود صباح أمس، ومما زاد من غموض الوضع، تقول المصادر ذاتها، الأخبار التي تم تداولها بخصوص سعي سيدي عمي مولاي الزهيد، وكيل لائحة الحزب في الانتخابات الجماعية ل12 يونيو المنصرم، وراء الحصول على تزكية حزب التجمع الوطني للأحرار لخوض انتخابات المجلس الإقليمي. بلحسن بنعبد الله، المنسق الجهوي لحزب «التراكتور» بالرشيدية، قال في اتصال مع «المساء» إن الإعداد للائحة التي سيتقدم بها الحزب لانتخابات المجلس الإقليمي يجري بشكل عادي، وإن التأخير في الكشف عنها لا يتعلق بصعوبات، وإنما هو ناتج عن التريث، رافضا الكشف عن الأسماء التي ستتضمنها لائحة الحزب.