في تطور لما صار يعرف بقضية الطالبة بكلية الطب بمراكش، أمينة ايت عبد العالي، قال الحسين الوردي وزير الصحة، إنه يشرف بشكل شخصي على ملفها، والذي يتطلب إجراء عملية جراحية في ألمانيا. وقالت أمينة، وهي طبيبة مقيمة بمصلحة طب القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي بمراكش مصابة بمرض نادر، في تصريح للرأي، أنها تلقت مجموعة من الاتصالات الهاتفية أبرزها مكالمة من وزير الصحة الحسين الوردي، أكد فيها أنه أمضى قرار التكفل بحالتها، في وقت سابق من شهر يوليو و أحاله على مكتب رئيس الحكومة الأستاذ عبد الاله بنكيران. واضافت أمينة آيت عبد العالي في ذات التصريح بالقول:" أوجه الشكر إلى رئيس الحكومة و وزير الصحة وكل البرلمانيين الذي تدخلوا وعلى رأسهم الدكتور عبد الله بوانو وأساتذة كلية الطب والأطباء و الطلبة على مجهوداتهم التي يبذلونها من أجل تسهيل إجرائها لعملية بألمانيا". وكانت آمنة آيت عبد العالي، قد وجهت مناشدة إلى الملك محمد السادس من أجل مساعدتها على تجاوز حالتها الصحية الحرجة، وذكرت آيت عبد العالي أنها تعاني من ورم نادر أصاب رجلها اليسرى منذ 2010، خضعت إثره لعدة عمليات جراحية غير أن المرض سرعان ما ألم بها وعاودنها من جديد ليبلغ 14سنتيمترا في يونيو 2013.