نظمت جنازة مهيبة، أمس الجمعة، بمركز المؤتمرات بكيبيك، تكريما لأراوح ثلاثة من بين الضحايا الستة للهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي بكيبيك، من بينهم المغربي عز الدين سفيان، وذلك بحضور رئيسي وزراء كنداوكيبيك، جاستن ترودو وفيليب كويار. وجرت جنازة المغربي عز الدين سفيان، مامادو تانو باري وإبراهيما باري، المنحدرين من غينيا، في القاعة الكبرى للمركز، التي أعدت لاستقبال أزيد من 6 آلاف شخص، حيث حضر جمع غفير جله من المسلمين من مختلف الأعمار، والذين ما زالوا تحت وقع الصدمة من هذا العمل الجبان والوحشي، وذلك لتأبين أرواح الضحايا الثلاث ودعم عائلاتهم. وبالإضافة إلى أعضاء عائلات الضحايا، وأقربائهم وأصدقائهم، تميز الحفل بحضور عمدة كيبيك، ريجي لابوم، والقنصل العام للمملكة بمونريال، حبيبة الزموري، وسفير غينيا بأوتاوا، سارامدي توري، والقنصل العام لفرنسا بكيبيك، لورانس ناغونور، والعديد من الشخصيات والمسؤولين والسياسيين من مختلف المشارب، بالإضافة إلى رجال دين وممثلين عن مختلف الطوائف والجاليات.