قاد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، المكلف بالنقل جولة ميدانية لوسائل الإعلام، تزامنا مع برنامج عمل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، وتمتد يومي 13 و14 غشت، لإطلاع صحافيي مجموعة من المنابر الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة والإلكترونية على مشاريع وعمليات ميدانية ذات طابع تواصلي وتحسيسي وتربوي في مجال الوقاية والسلامة الطرقية0 وانطلقت الجولة صباح أول أمس، الثلاثاء 13 غشت، من محطة استراحة بمنطقة سيدي علال التازي (إقليمالقنيطرة)، حيث تم عرض سيارة مهشمة نتيجة حادثة سير بسبب، حسب تصريح الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، "استعمال سائقها للهاتف أثناء السياقة. وأكد بوليف، في تصريح للصحافيين المشاركين في فعاليات هذه القافلة، على دور وسائل الإعلام في توعية المواطنين، قائلا: "إننا نعول على الصحافة في إطار المقاربة التشاركية للوقاية من حوادث السير وللتحسيس وللإعلام بالمخاطر العديدة لعملية السياقة"، مضيفا "نريد أن نعطي من خلال الوفد الإعلامي في إطار المقاربة التشاركية فرصة لتبليغ الأهداف النبيلة لهذه الحملة التي لا تعني الوزارة والإدارة فحسب وإنما تهم المجتمع ككل". المسؤول الحكومي نوه بدور باقي الفاعلين في هذا الشأن، وأكد أن هذه الحملات مكنت من تبليغ الرسالة إلى مجموعة كبيرة من المدن المغربية، وقال: "وإذا كانت بلدنا تنعم بالأمن والأمان والاستقرار، فلا نريد أن تكون عندنا شبه حرب تحصد أرواح المواطنين هي حرب الطرق، لذلك نستهدف من خلال هذه الحملات تقليص عدد القتلى من خلال التوعية والتحسيس وإشراك الجميع". من جهته، أوضح بناصر بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، التي تشرف على تنظيم هذه الحملة التحسيسية، التي انطلقت منذ فاتح غشت وتستمر إلى 28 منه، خلال حفل إطلاق هذه القافلة الإعلامية، (أوضح) أن برنامج اللجنة متنوع ومتكامل "وقد حوالنا أن نعرض فيه نماذج مختلف العمليات التي تنظم حاليا وتتوزع على 27 مدينة على مىستوى تراب المملكة .". يُشار إلى أن قافلة الصحافيين ستزور، حسب البرنامج المسطر، عددا من المحطات التي وضعتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير قصد التواصل والتحسيس بمجموعة من المخاطر ومسببات وقوع حوادث السير. وستعد جريدة "الرأي" المغربية، التي تحضر ضمن الوفد الصحفي المشارك في فعاليات هذه القافلة، ملفا كاملا عن تفاصيل هذه القافلة سينشر لاحقا.