قال مسؤول في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء أمس الإثنين، إنها تشترط ل"الكشف عن مصير الجنود الإسرائيليين الذين وقعوا في أسرها (خلال الحرب الإسرائيلية)، تسليمها كشفا بأسماء العملاء المخابرين مع إسرائيل في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة". ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية عن مسؤول في الكتائب وصفته بالكبير قوله في بيان مكتوب حصلت عليه إن "كتائب القسام تشترط مقابل الكشف عن مصير من أسروا من الجنود أن تسلمها السلطات الإسرائيلية أسماء العملاء الذين يتخابرون معهم في قطاع غزةوالضفة الغربية". وكانت كتائب القسام أعلنت في 20 يوليو/ تموز الماضي عن تمكنها من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة. وقبل هذا البيان، لم تعلن كتائب القسام عن أسر جنود آخرين خلال الحرب التي بدأتها إسرائيل على غزة في السابع من الشهر الجاري، بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من القطاع على مدن وبلدات إسرائيلية. وتسببت هذه الحرب في سقوط نحو 1940 قتيلاً فلسطينياً، وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير وتضرر 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية. ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً. بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر. وبدأت مع بداية اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي في غزة وإسرائيل (21:01 ت.غ) هدنة لمدة 72 ساعة، بمقترح مصري، ما سمح باستئناف مفاوضات غير مباشرة تستضيفها القاهرة بين وفدين إسرائيلي وفلسطينية بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.