قررت السلطات الكويتية سحب الجنسية من 10 مواطنين كويتيين،بينهم الداعية السلفي المعروف نبيل العوضي بعد مرور سبع سنوات على منحها له ،مبررة ذلك ب" عدم استحقاقهم للجنسية، وفقاً للشروط والضوابط التي حددها القانون"،حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية. قرار سحب الجنسية من العوضي خلف ردود فعل غاضبة سواء في صفوف محبيه ومعجبيه ،أو لدى شيوخ الدعوة السلفية ،حيث كتب الدكتور عبد العزيز الفوزان على "الهاشتاج"،الذي تم إحداثه تضامنا مع العوضي –كتب يقول-" عجزت أول الأمر أن أصدق هذا الخبر لشناعته! فحسبنا الله ونعم الوكيل، أهذا جزاء من يستميت في الدفاع عن دينه ووطنه." بدوره كتب سلمان العودة قائلا " كان الله معك وعوضك خيرا وإذا أحب الله قوماً ابتلاهم .. وإذا أغلق باب سيفتح ربك ألف"، وجاء في تغريدة محمد العريفي " والله ما علمت عن الدكتور نبيل إلا محبة الخير والرفق والعلم والعقل ودعوة الناس بحكمة مع خبرة وذكاء وحبّ للكويت وأهلها ." وتجدر الإشارة إلى أن الداعية السلفي نشر على حائطه على ال"تويتر" تغريدة قال فيها " "مهما حصل، فلعله خير، وأمر المؤمن كله له خير، وإنا لله وإنا إليه راجعون" ،كما تجدر الإشارة أيضا إلى أن مجلس الوزراء الكويتي وافق على تجنيس 15 من أبناء العسكريين الذين حموا موكب الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح ،على إثر تعرضه لاعتداء سنة 1985، حسب مقتضيات المادة 7 مكرراً من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959.