خلف الفيديو الذي انفردت "الرأي" بنشره، وهو يتسلم شهادة من أحد اليهود المغاربة، تحمل راية الكيان الصهيوني بوضوح، صدمة قوية في البيت الداخلي لحزب الإستقلال، بعد نفي قيادات من بينها حميد شباط لما تحمله الصور التي سبق وتداولها نشطاء المواقع الاجتماعية. وكشف مصدر خاص ل"الرأي" حجم الانتقادات التي وجهها قياديون لحميد شباط، بسبب محاولة تضليل الرأي العام، عبر تصريحات حاولت تكذيب خبر تسلم شباط لشهادة تحمل العلم الإسرائيلي، وقيام مجموعة من التقنيين الموالين لحزب الاستقلال بفبركة صور تكذب الخبر، وتحشر رمزا آخر بدل العلمين المغربي و"الإسرائيلي" في الصورة. ورغم الاتصالات المتتالية ل"الرأي" بحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، قصد أخذ تصريح له بعد نشر الفيديو، إلا أن الهاتف ظل يرن دون رد. مصدر "الرأي" أكد سحب العديد من القياديين في الحزب لتعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد "توريطهم في معركة خاسرة، ومحاولة إلصاق فبركة الصور بالأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران". وعبر نشطاء التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من المستوى الذي بلغه الأمين العام لحزب الاستقلال، في محاولات سماها أحد النشطاء بالتضليل والكذب على الرأي العام، والتي بلغت حد اتهام رئيس الحكومة بربط علاقة ب"داعش" والموساد "الإسرائيلي"، وجبهة النصرة.