قالت البرلمانية نزهة الوافي، أن بنكيران صمد ودافع عن السمو في الحياة السياسية و حاول تبيئة اسس معقولة ومعيارية في التوافق والتدافع السياسي في مشهد حزبي مهترئ و أنه لم ينهزم. و أضافت الوافي، في تدوينة لها على حسابها أنه من "الوجب ان ترفعوا له القبعة لما قام به من محاولات تأسيس قواعد التباري والتنافس السياسي التي وجب ان يحتكم اليها الفرقاء في اطار المساحة المخولة له دستوريا وحزبيا ". و أشارت البرلمانية إلى أنه، "يجب ان ترفعوا له القبعة لانه وطيلة قرابة ثلاثة اشهر نقل الى بيوت المغاربة والمقاهي واينما حللنا نقاشا عموميا دسما استجلب مرة اخرى المواطنين بالداخل والخارج الى السياسة وشهدنا عودة المواطن للسياسة منقطعة النظير وكان موضوع تشكيل الحكومة واسسها الدستورية موضوع تداول اعلامي وطني ودولي واصبح الغادي والبادي يناقش فصولادستورية كانت مهجورة من لدن المواطنين" وأوضحت عضو الامانةالعامة بالقول "ارفعوا له القبعة اذا كانت لكم الجرأة وانتم تعلمون الخابية السياسية وقعرها الغامض وحاسبوه فقط على مآلات اصواتكم وكيف حافظ عليها ولم يرد ان يرم بها في اول حديث عن تشكيل الحكومة كما كان الحال عليه قبل ذلك…هل كنتم تعلمون اسرارها ولا أين نوقشت تفاصيلها ولتكن لكم خصلة الاعتراف مم اجل قراءة جريئة وهادئة وتذكرون انه طيلة ما يقارب التسعين يوما الماضية ظل وفي كل لحظة يذكر بالانتصار للارادة الشعبية و انه سينزلها منزل مريح محاولا ترجمتها لتكون دفعة قوية للتقدم في مسار الانتقال الديمقراطي". وفسرت الوافي بأن المحاولات التيئيسية هذفها فقط لانتزاع لذة فوز المغاربة بانتصار المغاربة ضد جميع المحاولات ومسلسل النيل من ارادة المواطنين بمسيرة العار والمال السياسي الحرام لتحقير مواطنتهم السياسية. و تبعت بالقول أن "انتصار 7 اكتوبر لازال طازجا و لأن الاصلاح مسلسل تراكمي بالنظر الى افق استكمال الطريق الوعر والغير المعبد للانتقال الديمقراطي ..الاهم اننا ننجح في كل مرة ونصنع واقعا جديدا من اجل ذلك وجب نقاش جريء بعيد عن الافلاطونية السياسية والانهزامية متشبتا بالامل في الاصلاح ووضوح الرؤية وهذا يحتاج منا جميعا ولا يمكن ان نقصي احدا من ذلك بل ان نسمو في النقاش والتدافع الى تأسيس قواعد اللعبة التي نحتكم اليها جميعا".