قالت نزهة الوافي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه "لا بديل عن استكمال مشروع الإنتقال الديمقراطي وتعزيز النموذج المغربي المتميز وحماية نموذجه المتميز من خلال اعتماد نفس المنطق الجديد، إلا بالانتصار لمبدأ التمثيلية الديمقراطية في المحطة الإنتخابية ل 7 أكتوبر، لأن الذي سينجح هو الوطن أكبر من أي حزب سياسي وستنجح الديمقراطية لأنها حارسة الدفاع الأولى على الثغور وحاضنة الإشعاع الوطني للمغرب الذي بها فقط سيكون للمغرب كلمة تسمع، بها فقط ستعزز الثقة المجتمعية في النموذج المغربي. وأضافت الوافي في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن "بالإصلاح والديمقراطية سننجح في مشورع الحكم الذاتي كحل للقضية الوطنية عبر نجاح ورش الإستحقاقات الإنتخابية بالأقاليم الجنوبية، ونجعل سكان المنطقة يتملكونها كسلاح ضد كل مناورات الخصوم المفضوحة التي وصلت إلى النفق المسدود وتريد تصريفه في الأزمات المفتعلة، بتعزيز المصالحة السياسية للوعي الشبابي الصحراوي المرتفع وحمايته نستطيع المضي في تعزيز الإشعاع الإقليمي، وأن نظل محاورين للشركاء الدوليين كدولة صاعدة تحقق المزيد من الإصلاحات الحقيقية بدل الإعتقاد في إمكانات الترويج لمغرب الإصلاحات بالواجهة". واعتبرت القيادية في "البيجيدي"، أنه "باستكمال ورش الإنتقال الديمقراطي سنكمل لبناء مغرب صاعد متميز قادر على مجابهة خطط الإستعمار المقنع الهادف إلى إضعاف شعوب المنطقة العربية ومنها المحاولات الفاشلة لإعادة تصنيف النراع على الصحراء"، مضيفة أنه "باستكمال إصلاحنا الديمقراطي الذي هو اليوم واجب عين على كل أخيار وشرفاء الوطن حمايته والدفاع عنه لإنجاح إستحقاقات 7 أكتوبر بنفس الشروط التي حكمت 25 نونبر و4 شتنبر ومكافحة التحكم كلحظة مفصلية لاستكمال مشروع مغرب صاعد، به فقط ستبدد وهم وأسطورة الجمهورية الصحراوية وسيفر المواطنين المغاربة المحتجزين بتندوف من جحيم الإحتجاز والظروف المأساوية للعيش في مجتمع الكرامة والعدالة الإجتماعية والمواطنة". إلى ذلك، اعتبرت نزهة الوافي أن "الحل هنا وليس باستدعاء كل الأساليب البئيسة للحول دون الإنتصار لإرادة المواطنين الحقيقية والمحاولة بكل الأشكال التي لنا يقين تام أن الوعي الشبابي الثاقب سيتصدى لها بطريقته الخاصة كما تصدى لها في لحظات القول الفصل".