تراجع ثلاثة قياديين في حزب الاستقلال، توجد أسماؤهم ضمن الموقعين على العريضة التي تزعمها الأمينان العامان السابقان للحزب، "امحمد بوستة"، و"عباس الفاسي"، من أجل الإطالحة ب"حميد شباط" من كرسي الرجل الأول في حزب "الميزان". ويتعلق الأمر بكل من "مولاي احمد أفيلال"، "فؤاد القادري"، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، و"عبد السلام المصباحي"، وزير التنمية المجالية السابق. ونقل a href="http://alaoual.com/politique/48368.html" onclick="__gaTracker('send', 'event', 'outbound-article', 'http://alaoual.com/politique/48368.html', 'موقع "الأول"');"موقع "الأول" عن "المصباحي" قوله إن "شخصين من متزعمي العريضة اتصلا بي وأخبراني بوجود عريضة يقودها الأخ امحمد بوستة وعباس الفاسي وعبد الكريم غلاب حول تصريح الأمين العام وما تخلف عنه من آثار سلبية عمقت الهوة بين موريتانيا والمغرب، وأن العريضة ستنوه بالمبادرة الملكية لتجاوز سوء الفهم من الجانب الموريتاني، والتأكيد على علاقة الأخوة والصداقة وانخراط حزب الاستقلال في تمثيلها". وتابع المصباحي: "لم يخبرني أي من الأخوين المتصلين بأن الأمر يتعلق بحميد شباط وأن العريضة سيتم تضمينها ما يفيد أن حميد شباط لم يعد قادرًا على تسيير الحزب". وقال المصباحي: "لهذا فأنا أتحفظ على مضمون العريضة الذي يحمل شباط المسؤولية عن تراجع حزب الاستقلال، لأن ذلك شأن تنظيمي، يجب أن تضطلع به مؤسسات الحزب التنظيمية، وعلى رأسها المؤتمر العام الذي لم يعد يفصلنا عنه أكثر من شهرين".