تجنب حزب التقدم والإشتراكية مهاجمة حميد شباط بشكل مباشر في البلاغ الصحفي الذي أصدره عقب لقاء لمكتبه السياسي يوم الثلاثاء 27 دجنبر، وثمن الحزب الاتصال الذي أجراه الملك محمد السادس، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، المؤكدة على التشبث بالعلاقات المتينة والعريقة بين الشعبين المغربي والموريتاني. وأضاف البلاغ الصحفي الذي توصلت "الرأي" على نسخة منه، متحدثا عن العلاقة القائمة بين المغرب وموريتانيا المبنية على "حسن الجوار والتضامن، وعلى الاحترام الراسخ لسيادة موريتانيا ووحدتها الترابية، وفقا لمقتضيات القانون الدولي، وحرص المغرب القوي على صيانة هذه العلاقات الثنائية المتميزة ضد أي محاولة للمساس بها". وتوقف المكتب السياسي في بلاغه، "عند الأهمية البالغة التي بات يكتسيها الإسراع بتكوين أغلبية قوية، وقادرة على رفع التحديات الوطنية على جميع الأصعدة، وذلك بناء على قاعدة برنامج حكومي متكامل، وميثاق سياسي واضح، يضعان المصالح العليا للوطن والشعب فوق كل اعتبار". أعرب حزب التقدم والإشتراكية عن أمله "لإستئناف العمل الحكومي والتشريعي، لأجل تمكين بلادنا من مواصلة تفعيل مختلف أوراش الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والانكباب الجدي والناجع على معالجة القضايا الحقيقية والأساسية لعموم الشعب المغربي، والفئات المستضعفة منه على وجه الخصوص".