28 ديسمبر, 2016 - 12:46:00 ثمن المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية"، عقب لقائه يوم أمس الثلاثاء 27 دجنبر 2016، "مضامين الاتصال الذي أجراه الملك محمد السادس، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية"، التي قال عنها بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب "الكتاب"، اليوم الأربعاء 28 دجنبر الجاري، إنها "مضامين تؤكد على التشبث بالعلاقات المتينة والعريقة بين الشعبين المغربي والموريتاني، وعلى الاحترام الراسخ لسيادة موريتانيا ووحدتها الترابية، وفقا لمقتضيات القانون الدولي، وحرص المغرب القوي على صيانة هذه العلاقات الثنائية المتميزة ضد أي محاولة للمساس بها". وبخصوص مستجدات تشكيل الحكومة، قال البلاغ الذي توصل به موقع "لكم"، "إن المكتب السياسي توقف عند الأهمية البالغة التي بات يكتسيها الإسراع بتكوين أغلبية قوية وقادرة على رفع التحديات الوطنية على جميع الأصعدة"، مضيفا، "وذلك بناء على قاعدة برنامج حكومي متكامل، وميثاق سياسي واضح، يضعان المصالح العليا للوطن والشعب فوق كل اعتبار". وثمن حزب "الكتاب" ما أسماه ب"الدلالة السياسية القوية" للقاء الذي عقده المستشاران الملكيان، بتعليمات ملكية، مع رئيس الحكومة المعين، معربا عن أمله في أن يكون ذلك "كفيلا بفتح آفاق جديدة أمام المشاورات الجارية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، تتيح، في أقرب الآجال، استئناف العمل الحكومي والتشريعي". وعبر ذات البلاغ، عن ارتياحيه لتبني مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب سلطات "الاحتلال الإسرائيلي" بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنة 1967، معربا عن ارتياحه لهذا القرار الذي سجل إجماع المنتظم الدولي حول عدم شرعية سياسة الاستيطان "الإسرائيلية" التي تمثل "انتهاكا صارخا لمقتضيات القانون الدولي"، على حد تعبير البلاغ.