تحاشى حزب التقدم والاشتراكية مهاجمة الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، على خلفية تصريحه الذي قال فيه إن موريتانيا كانت تاريخيا جزء من السيادة المغربية، حيث اكتفى الحزب بتثمين مضامين الاتصال الذي أجراه الملك محمد السادس، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، "المؤكدة على التشبث بالعلاقات المتينة والعريقة بين الشعبين المغربي والموريتاني، والقائمة على حسن الجوار والتضامن، وعلى الاحترام الراسخ لسيادة موريتانيا ووحدتها الترابية، وفقا لمقتضيات القانون الدولي، وحرص المغرب القوي على صيانة هذه العلاقات الثنائية المتميزة ضد أي محاولة للمساس بها". وحسب بلاغ لحزب الكتاب، توصلت جريدة "العمق" بنخسة منه، فقد عقد اجتماع أمس الثلاثاء، ناقش من خلال أعضاء المكتب، مستجدات الأوضاع السياسية الوطنية، تناول المكتب السياسي مسألة تشكيل الحكومة، وتوقف عند الأهمية البالغة التي بات يكتسيها الإسراع بتكوين أغلبية قوية، وقادرة على رفع التحديات الوطنية على جميع الأصعدة، وذلك بناء على قاعدة برنامج حكومي متكامل، وميثاق سياسي واضح، يضعان المصالح العليا للوطن والشعب فوق كل اعتبار. وأضاف البلاغ ذاته، أن المكتب السياسي توقف عند اللقاء الذي عقده المستشاران الملكيان، مع رئيس الحكومة المعين، معربا "عن أمله وثقته في أن يكون ذلك كفيلا بفتح آفاق جديدة أمام المشاورات الجارية بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، تتيح، في أقرب الآجال، استئناف العمل الحكومي والتشريعي، لأجل تمكين بلادنا من مواصلة تفعيل مختلف أوراش الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، والانكباب الجدي والناجع على معالجة القضايا الحقيقية والأساسية لعموم الشعب المغربي، والفئات المستضعفة منه على وجه الخصوص".