هاجم عبد العزيز الرباح، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير التجهيز و النقل السابق ، منتقدي عبد الإله بنكيران، في ما اعتقدوا فشلا في مشاورات تشكيل الحكومة الثانية . و شبه الرباح في تدوينة له، هؤلاء المنتقدين "بالماكينات الحاقدة" حيث قال، "بدأت الماكينة الحاقدة على النموذج المغربي وعلى العدالة والتنمية تتحرك بأسلوب أكثر خبثا وفي اتجاهات متعددة من التعرض للأمين العام ورئيس الحكومة حول شخصيته ونفسيته ومزاجه ونعته بما لا يليق وبما ينم عن كره دفين وانهزام أمام عطائه وخدمته لوطنه ووفائه لثوابت ومؤسسات البلاد وإخلاصه. وتابع المتحدث ذاته، "أنهم يستغلون بعض التصريحات وإخراجها عن سياقها لبض الأعضاء والقيادات وتأويلها استعلاء وتحديا وخاصة فيما يتعلق بالإرادة الشعبية ونتائج الانتخابات، إلى إخراج الأسطوانة المشروخة حول الصقور والحمائم واختلافهم في تقدير وتقرير التحالفات والمفاوضات لتشكيل الحكومة". وأضاف الرباح، "إنها نفس المجموعات التي فشلت سابقا فيما قامت به تعود الى عادتها ودورها وحربها على التطورات الايجابية و المؤسسات والديموقرطية وحزبنا لأنها تشعر بضعف قبضتها وتأثيرها ولا يهمها مصلحة الوطن وقوة مؤسساتها". وأكد المصدر داته، بأن حزب المصباح "قوي وموحد ومنسجم قيادة وأعضاء لا يقبل التصنيف لكن لا يقتل حرية التعبير إلا إذا كانت مسيئة، حزبنا وفي للمبادئ وللوطن والعهود مخلص في عمله بدون ابتزاز او استفزاز ولا هيمنة حزبنا مناضل مدافع عن المواطن لكنه مؤمن بالتوافق لمصلحة الوطن لكن وفق النمودج المغربي والمسار الديموقراطي، حزبنا لا يؤمن بالصدام بين المؤسسات بل بالتعاون والاحترام والتقدير مع تقديم النصح والصبر". وحسب نفس المصدر، "أن تلك المجموعات المختفية لن تفلح وراء الكواليس ووراء المقالات لان الزمن كشف حقيقة العدالة والتنمية وهي بيضاء ناصعة كما باءت بالفشل كل محاولات الايقاع بين قيادة الحزب داخليا وبين الحزب ومؤسسات الوطن".