اختتمت اليوم، السبت 26 نونبر الجاري بمدينة الرشيدية، أشغال الندوة الافتتاحية للدورة الواحدة والعشرين لجامعة مولاي علي الشريف، والمخصصة لتناول شخصية الملك الراحل "الحسن الثاني.. الإنسان والمثقف المفكر". وتناولت الجلسة الثانية، التي احضتنتها قاعة فلسطين بالقصر البلدي بالرشيدية، صباح اليوم السبت، مواضيع مرتبطة ب"المرجعية الدينية في خطب الحسن الثاني"، و"عبقرية الحسن الثاني وحكمته"، و"ودور الملك الراحل في إرساء حوار الحضارات والأديان"، و"المسيرة العلمية والتربوية في ضوء توجيهات الملك الحسن الثاني"، إضافة إلى "الفكر الإصلاحي عند الحسن الثاني". وكانت الجلسة الأولى للندوة الافتتاحية قد نظمت بمدينة مولاي علي الشريف (الريصاني)، بعد الجلسة الافتتاحية التي حضرها وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي، ورئيس جهة درعة تافيلالت، الحبيب الشوباني، ووالي جهة درعة تافيلالت، محمد فنيد، وشخصيات أخرى؟ وشهدت الجلسة الافتتاحية أيضا عرض شريط وثائقي من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة حول شخصية الحسن الثاني، إضافة إلى معرض للصور حول الملك الراحل من إعداد المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.