تنطلق اليوم، الجمعة 22 نونبر، صباحا بالريصاني (إقليمالرشيدية)، الجلسة الافتتاحية للدورة الثامنة عشرة لجامعة مولاي علي الشريف في موضوع «المرحلة الثانية من عهد السلطان سيدي محمد بن يوسف 1955-1939». وتتضمن الجلسة الافتتاحية، التي يحتضنها مركز الدراسات والبحوث العلوية بالريصاني، كلمات كل من رئيس المجلس البلدي لمولاي علي الشريف، عمر الزعيم، وعامل إقليمالرشيدية، أمحمد مرغيش، ووزير الثقافة، محمد أنين الصبيحي، ومؤرخ المملكة والناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني، بالإضافة إلى عرض شريط وجلسة العلمية الوثائقي حول «محمد الخامس، الملك المجاهد»، من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وتتطرق الندوة العلمية الأولى، التي تحتضن فعالياتها اليوم الجمعة مدينة الريصاني، وغدا السبت مدينة الرشيدية، (تتطرق) لمحاور تسلط الضوء على المرحلة الممتدة من 1955 إلى 1939 من حكم الملك الراحل محمد الخامس. وتناقش الجلسة العلمية الأولى محاور "مقابلة السلطان سيدي محمد بن يوسف لزعماء الحلفاء في مؤتمر آنفا" للدكتور محمد بكراوي، "المغرب والحرب العالمية الثانية" للأستاذ صالح شكاك، و"زيارة السلطان سيدي محمد بن يوسف إلى طنجة: الأبعاد والنتائج" للأستاذ محمد الناصري، و"أصداء الحركة الوطنية والمقاومة في أبي الجعد ونواحيها نموذجا" للأستاذ أحمد بوكاري الشرقاوي، وكذا "الحركة الوطنية في تودغا خلال ثورة الملك والشعب 1953-1955". وسيحتضن القصر البلدي بالرشيدية أشغال الجلسة العلمية الثانية التي ستتابع محاورها إضاءة جوانب من حياة الملك الراحل محمد الخامس في المرحلة المحددة ما بين 1939 و1955، بالإضافة إلى الجلسة الختامية. وينظم على هامش الندوة العلمية معرض خاص بمحمد الخامس من خلال الطوابع البريدية والمسكوكات والأوراق البنكية من إعداد بنك المغرب وبريد المغرب.