علمت جريدة "الرأي المغربية" من مصادر مطلعة أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين من طرف الملك، سيتصل بعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، فور عودته من الجولة الإفريقية التي يرافق فيها الملك محمد السادس . وجدير بالذكر أن اللقاء الذي جمع عبد الإله بنكيران مع إدريس لشكر يوم أمس الجمعة ، ودام زهاء ساعة، مر في أجواء إيجابية، و انتهى بموافقة "الوردة" على الدخول للحكومة، دون ذكر أي شروط لأجل ذلك . وحسب نفس المصادر فدخول "الوردة" لا يكفي لإعلان التحالف الحكومي، في إشارة إلى إصرار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على انتظار عزيز أخنوش للدخول في مفاوضات جادة من أجل تشكيل الحكومة الجديدة. و تؤكد المصادر ذاتها أن بنكيران على إحساس برغبة "القصر" في دخول أخنوش الحكومة المقبلة، و هو ما يجعل بنكيران يتجنب فتح مواجهات ضد رغبة "القصر ". و في سياق متصل، أكد نبيل بن عبد الله أمين عام حزب التقدم و الإشتراكية في تصريح صحفي أن تواجد "الأحرار" في الحكومة "ضروري"، وهو الذي يوفر بعض الشروط ل"قبول" هذه الحكومة.