أُسدل الستار، أول أمس، الجمعة 11 يوليوز، بآسفي على ليالي المديح والسماع، والتي تم تنظيمها على مدى ثلاثة جمعات، استمتعت خلالها ساكنة المدينة بأناشيد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ونُظمت الجمعة الأمسية الثالثة والختامية لليالي الرمضانية، المنظمة من طرف جمعية "إبداع وفنون" والمندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة، بمناسبة شهر رمضان الأبرك. وشارك في الأمسية الأخيرة فرقة "النور المحمدي للمديح والسماع" والفنان الحاج تيسا من مدينة الجديدة. وعرفت الأمسية الثانية تقديم فقرات غنائية لكل من فرقة حمادشة الحاج البخاري ومجموعة الفرح للملحون، وكذا قطع فنية قدمتها فرقة العزف على آلات النفخ من فرنسا. أما الأمسية الأولى من "ليالي المديح"، فكانت بدايتها قرآنية، حيث قدم القارئ عبد الكريم الحريري تلاوات بالقراءات السبع، ونهايتها مديحية عبر مقطوعات للفنان الشاب عثمان الأجودي، وبمشاركة مجموعة "الفردوس للمديح والسماع". ووفق ا صرح به مسؤولون عن تنظيم هذه الظاهرة لوكالة المغرب العربي للأنباء فإن الهدف الأساس منها، هو إضفاء طابع فني على الأجواء الرمضانية بالمدينة وإبراز ما يتميز به "التراث الديني" من أنماط فنية متعددة سواء على مستوى القراءة القرآنية أو على مستوى الطرب الصوفي والأمداح النبوية وتشجيع الشباب على الانخراط في هذا اللون الفني والمحافظة عليه.