كشفت رواية جديدة في حادث تدافع المصلين قبيل صلاة التراويح، بإحدى المدارس الابتدائية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، أول أمس، الإثنين، والذي أدى إلى مقتل امرأتين وجرح عشرات آخريات، (كشفت) أن سبب الحادث هو صرخة فتاة بسبب عقرب. وأفادت مصادر "الرأي" أن الفتاة صرخت قبيل صلاة التراويح "عقرب..عقرب .." وسط المصليات بالمدرسة الابتدائية الإمام السهيلي، التي تم إعداد فضائها لأداء صلاة التراويح، مما أثار خوفا وهلعا وسطهن. وقالت إحدى الناجيات من الحادث، في تصريح للقناة الأولى، أنه بعد الانتهاء من صلاة العشاء، أحست إحدى الفتيات المتواجدات بالمكان بوخز في رجلها، فاعتقدت خطأ أن الأمر يتعلق بلسعة عقرب، فشرعت في الصراخ. وأصاب صراخ الفتاة المصليات بالفزع فحاولن الهرب، ووطأت أقدامهن السيديتين اللتين فارقتا الحياة بسبب ذلك، وهما من حيي الساقية ودرب بلكحل بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، فيما أدى الحادث أيضا إلى جروح في صفوف مصليات أخريات تم نقل الحالات الخطيرة منهن إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بالمدينة الحمراء. وكانت مصادر أخرى، تحدثت ل"الرأي" في وقت سابق، أشارت إلى أن سبب الحادث هو اندلاع حريق في المكان بسبب تماس كهربائي مما أثار جوا من الفزع والخوف وسط المصليات.