أدانت حركة التوحيد والإصلاح بكلميم قيام المعطلين بمحاولة نسف وإفشال كل نشاط تقوم به هيئات المجتمع المدني بالمدينة، ومنها المحاضرة التي أطّرها المفكر المغربي المقرئ الإدريسي أبو زيد في موضوع. "الإعلام والمجتمع". واستنكرت في بيان توصلت به "الرأي" ما وصفته بالتصرفات "اللأخلاقية" الصادرة عن هذه المجموعة ومن يساندها، من سب وقذف وتهديد لأعضاء اللجنة التنظيمية، وطالبت السلطات المحلية بتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن أثناء قيام هيئات المجتمع المدني بتنظيم الأنشطة. وفي تعليق على ما تداولته أوساط إعلامية بخصوص مزاعم حول دهس سيارة أبو زيد لأحد المعطلين بالعيون، أوضح أبو زيد ل"الرأي"أنه لم يكن بالعيون، ولم يسُق أي سيارة، وقال : "لم أدهس أي شخص، ولم يُدهس أي شخص أصلا". وأشار أبو زيد إلى أن المغاربة لهم من الذكاء ما يميزون به بين مثل هذه الافتراءات والحقائق، معبرا في التصريح ذاته عن أسفه لنشر هذا الخبر الكاذب و المزيف، مضيفا : " لكن ما ذا تفعل مع قوم احترفوا الكذب". يذكر أن بعض المنابر الإعلامية كانت قد نشرت خبرا مفاده أن المقرئ أبو زيد دهس أحد المعطلين وغادر المكان يوم الجمعة الماضي أثناء مغادرته لقاعة جهة كلميم-السمارة، التي ألقى بها محاضرة بعنوان "الإعلام و المجتمع".