رفع سفير المغرب لدى الأممالمتحدة بنيويورك، عمر هلال، أمام اللجة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحديا ضد السلطات الجزائرية، بأن تفنذ رقم 30 ألف شخص بمخيمات تندوف، من خلال قبولها بعملية تسجيلهم وإحصائهم. وكانت مجموعة من الوفود الأجنبية قد دعت، الأسبوع الماضي أمام اللجنة الرابعة، إلى ضرورة إجراء عملية إحصاء وتسجيل المحتجزين بمخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية. وأعرب المغرب عن اشنغاله منذ عقود بخصوص تسجيل سكان المخيمات بتندوف والشكوك التي أبداها حول عددهم الحقيقي، وكذا عواقب عدم تسجيلهم على اختلاس المساعدات الانسانية. وأضاف الدبلوماسي المغربي أن الوقت حان لكي يعلم العالم العدد الحقيقي لسكان مخيمات تندوف، معتبرا ان مواصلة معارضة هذا الأمر يعني إخفاء حقيقة تعدادهم، والتي هي أقل من 30 ألف. وتساءل هلال إن كانت الجزائر تكذب هذا الرقم، فما عليها سوى قبول تحدي قيام المفوضية السامية لللاجئين بعملية تسجيلهم وإحصائهم، والتي تعتبر الطريقة الوحيدة من أجل معرفة الحقيقة.