يبدو أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يحاول جاهدا التكفير على خطأ خروجه من الحكومة الأولى لبنكيران، حيث يحاول جاهدا إقناع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي الدخول معا إلى الحكومة. ففي اللقاء الذي انعقد عشية اليوم الإثنين، 17 أكتوبر 2016، وجمع قيادتا الحزبين بمقر حزب علال الفاسي بالرباط، أكد حميد شباط أن حزب الاستقلال لا يمكن إلا أن يصطف مع الديمقراطيين، وأن الحزبين يكونان في موقع قوة إذا وحدا صفوفهما. وذهب إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في نفس المنحي حيث أكد أن حزبه لا يمكن أن يكون سوى في المكان الذي يكون فيه حزب الاستقلال، مفندا وجود إملاءات خارجية على حزبه.