أدى الصراع، الذي انفجر خلال الأيام الأخيرة داخل نقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل، الذراع النقابية لحزب الاتحاد الاشتراكي، إثر قرار المكتب المركزي للنقابة، بقيادة عبد الرحمان العزوزي، تجميد عضوية ثلاثة قياديين محسوبين على تيار إدريس لشكر، هم عبد الحميد الفاتحي وعبد العزيز إيوي ومحمد دحماني، بعد اتهامهم بالاستيلاء على مبالع مالية كبيرة من مالية النقابة قدرت في 180 مليون سنتيم، ( أدى) إلى دخول إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حسب ما أوردته جريدة المساء، في عدد اليوم، الثلاثاء 24 يونيو. زعيم حزب الوردة، الذي يخشى أن تنفلت النقابة من بين يديه وهي أحد أهم الأذرع الحربية له ضد الحكومة، التي يقودها غريمه السياسي، عبد الإله بنكيران، اجتمع، حسب الجريدة ذاتها، أمس الإثنين بمقر الحزب، بالثلاثي المجمدة عضويته لمدارسة سبل إنقاد ذراعه النقابية من يد عبد الرحمان العزوزي، المساند في هذا الصراع من قبل نوبير الأموي زعيم الكنفدرالية والميلودي مخاريق زعيم الاتحاد المغربي للشغل. وأضاف المصدر ذته أن لشكر اتفق مع النقابيين الثلاثة المجمدة عضوية على "الانقلاب" على العزوزي من خلال "طبخ" مكتب تنفيذي جديد، أسندت مهمة رئاسته لعبد العزيز إيوي، الذي يقود قطاع التعليم داخل الفدرالية والعضو بالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ، وينتظر الخروج بمكتب تنفيذي جديد قد يُعلن عنه في القريب من الأيام.