اختار الحبيب الشوباني، القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس جهة درعة تافيلالت، العالم القروي بالجهة من أجل الإسهام في الحملة الانتخابية لحزبه، ودعم وكلاء لوائح "المصباح" بالأقاليم الخمسة للجهة. الهدف من ذلك، وفق ما صرح به الشوباني لجريدة "الرأي المغربية"، مسحُ آثار الشائعات التي روجها خصومه السياسيون وخصوم حزبه خلال الفترة السابقة، مستغلين بشكل خاص البوادي، والتواصل مع المواطنين والمواطنات والتعريف بالحصيلة الحكومية، التي وصفها ب"الغيجابية جدا". وقاد القيادي في "البيجيدي" جولة وُصفت ب"المكوكية" بالأقاليم الخمسة المشكلة لجهة درعة تافيلالت (زاكورة، ورززات، الرشيدية، تنغير وميدلت) ركزت على القرى والمداشر مثل تزارين، كرامة، وغيرهما. وأكد الحبيب الشوباني، في حوار مع "الرأي"، أن ساكنة هذه المناطق تقدر لحكومة عبد الإله بنكيران منجزاتها، مشددا على أن المهرجانات الخطابية والجولات التواصلية التي أطرها كان فيها تفاعل المواطنين والمواطنات إيجابيا. وقال الشوباني إن ساكنة هذه المنطقة عبرت عن ارتياحها لمنجزات الحكومة، مستحضرة دعم الأرامل، حيث قالت "يكفي أن الحكومة فكر في شريحة لم تفكر فيها الحكومات السابقة". واستغل القيادي في حزب "المصباح" مهرجاناته الخطابية لكشف ما أسماه ب"مناورات وألاعيب" الخصوم السياسيين، ومن ذلك محاولة "الانقلاب الفاشل" على التحالف داخل مجلس جهة درعة تافيلالت، والذي أعطى الرئاسة للعدالة والتنمية. الحوار المصور مع الشوباني كاملا: