استغربت الفعاليات الحاضرة لحفل افتتاح مهرجان الورود بقلعة مكونة في دورته ال 54 غياب رئيس جهة درعة تافيلالت (من حزب العدالة والتنمية) عن الحفل الذي حضره والي الجهة عامل الرشيدية ،وعامل تنغير ومدير الوكالة الوطنية للمحافظة على الواحات وشجر الأركان، وكذا رئيس المجلس العلمي للإقليم وشخصيات مدنية وعسكرية. وما أثار انتباه الفعاليات المحلية ،ليس فقط غياب السيد الحبيب الشوباني، بل أيضًا غياب البرلماني عن إقليم تنغير أحمد صدقي (من حزب العدالة والتنمية) وفعاليات الحزب بالإقليم؛ مما اعتبره الملاحظون بوادر صراع سياسي بين حزب العدالة و التنمية و فريق رئيس بلدية قلعة مكونة المنتمي للأحرار خاصة بعد حواره الأخير مع إحدى المواقع الجهوية التي واجه فيها حزب المصباح ووجه له سيلا من الانتقادات اللاذعة. مصادر محلية استغربت هذا "الغياب" واكتفت بالقول: هل هناك أجندة عمل لدى السيد الرئيس أهم من حضور أكبر مهرجان يقام بالجهة الجديدة ؟ هل للتصريحات الأخيرة لرئيس المجلس البلدي لقلعة مكونة والمكلف في نفس الوقت بإدارة المهرجان علاقة بغياب الشوباني عن المهرجان ،خصوصا وأن الأخير تحدث في أكثر من مناسبة، وبحماس، عن هذا المهرجان وتصوره المستقبلي له من أجل جعله رافعة حقيقية للتنمية بالمنطقة ؟