لمحت نبيلة منيب الأمينة العام لحزب اليسار الاشتراكي الموحد إلى ضلوع "حزب إداري "لم تسمه في محاولة اغتيالها وذلك في سياق حديثها عن سيارتها من نوع "فولفو". وأوضحت منيب أن سيارتها "القديمة والصغيرة" كانت قد تضررت "بعدما حاول بعضهم قتلها بواسطة سيارة بالقرب من واد الشراط"، بنواحي بوزنيقة، مضيفة أن زوجها قرر أن يقتني لها سيارة جديدة "أكثر أمانا". وقالت إنها كانت في اجتماع بالعاصمة الرباط، حيث أجلسها المنظمون بجوار "رئيس حزب إداري"، فرفضت واحتجت ثم غادرت الاجتماع. وتابعت منيب أنه تمت ملاحقتها من قبل شخصين بواسطة سيارة على طول الطريق إلى مدينة الدارالبيضاء، وأنهما "حاولا رميها من فوق قنطرة بواد الشراط، لكن الحظ أنقذها ووصلت إلى منزلها في أمان"، مشيرة إلى أن "حراس الشارع" ساعدوها على الخروج من السيارة بأمان بالقرب من مكان سكناها. ولفتت رئيسة حزب اليسار الاشتراكي الموحد الانتباه إلى أن أحد الحراس أخبرها أنه يعرف هوية الشخصين اللذين طارداها والجهة التي يشتغلان لفائدتها.