انضمت شركة "SONY" إلى قائمة الداعين إلى التحقيق في الاتهامات الموجهة لقطر بشأن دفعه رشاوى من أجل الفوز بحقوق تنظيم نهائيات كأس العالم للعام 2022. وتعتبر شركة "صوني" اليابانية أحد أهم الراعين لهذه البطولة العالمية إلى جانب شركات أخرى متعددة الجنسيات. هذا في الوقت الذي دشن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تحقيقا داخليا في القرارات بمنح روسيا استضافة كأس العالم 2018 وقطر حق استضافة بطولة 2022. وكانت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية قد نشرت وثائق قالت إنها تثبتُ دفع مسؤول قطري لرشاوى لمجموعة من أعضاء (الفيفا) و(الكاف) وغيرهما من أجل التصويت لصالح قطر في استضافة كأس العالم لسنة 2022. ومن المنتظر أن يقدم مدع أمريكي سابق تم تكليفه بإنجاز تحقيق داخل بيت الفيفا تقريره في شهر يوليوز المقبل. إلى ذلك، نشرت "صانداي تايمز" مجددا، اليوم الأحد، اتهاما جديدا لمحمد بن همام، الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قالت فيه إنه "توسط في عقد لقاءات اجتماعات بين مسؤولين قطريين وحكومات أخرى لمناقشة إبرام عقود تجارية مشتركة". وكانت الفيفا أوقفت بن همام عن ممارسة أية أنشطة لها علاقة بالكرة السحرية مدى الحياة، بسبب فضية دفع رشاوى للفوز بكرسي الرجل الأول في الاتحاد الدولي لكرة القدم.