كشفت بثينة القروري مستشارة وزير العدل والحريات مصطفى الرميد "زيف" الإدعاءات التي يروجها البعض، وأنها "اشتغلت كمناضلة متطوعة مع الأستاذ الكبير المصطفى الرميد ولم أتلقى درهما واحدا منذ اجتيازي بنجاح مباراة ولوج سلك التعليم العالي بكلية الحقوق بمراكش أمام لجنة علمية محترمة". وأضافت القروري عبر تدوينة لها في صفحتها في الفاس بوك، أن من الجهل بقواعد الوظيفة والمالية العمومية بأني حصلت على منصب مالي للتدريس بمراكش رغم أني لازلت طالبة، و أن وزارة التعليم العالي أغدقت علي ثلاثة مناصب مالية بثلاث كليات: كلية الحقوق بمراكش وبالمحمدية وبسلا. وأعلنت مستشارة وزير العدل والحريات، أنها قررت وضع شكاية قضائية دفاعا عن سمعة الجامعة المغربية اما سمعتي الشخصية فهي أكبر من حقارتكم، وأنه إمعانا في الكذب والافتراء المقرون بالحقد والخبث يقول صاحب هذا الادعاء أني أتلقى راتبا شهريا من ديوان وزير العدل والحريات يصل إلى ثلاث ملايين شهريا. وإستغربت القروري، "ليس قيام هذا الموقع بنشر هذه الأكاذيب، ولكن المثير للشفقة هو قيام مجموعة من المنتسبين إلى حزب البؤس والتحكم بالاحتفاء بهذه الأراجيف ونشرها على نطاق واسع"، وأنها "حملة انتخابية بالكذب و الافتراء".