يبدو أن سيناريو الضغط على رجل الأعمال المعروف و الرئيس السابق لجمعية منتجي الدواجن بالمغرب والغرفة الفلاحية بجهة الدارالبيضاء–سطات، أكبر مما كان متوقعا، بعد تصريح مصادر حزبية محلية بوجود سلسلة من التهديدات التي استهدفت بوصوف. مصادر موثوقة قالت ل"الرأي" إن رجل الأعمال المذكور تعرض لسلسة من التهديدات وصلت إلى حد تهديده بتصفية أبنائه جسديا، في حال ترشح باسم حزب العدالة والتنمية في تاونات، وذلك قبل لقائه بعامل الإقليم يوم الأربعاء المنصرم. وأكدت ذات المصادر أن بوصوف أسرَّ لأحد القياديين المحليين للحزب بتعرضه لنفس التهديدات سنة 2009 من قبل أعضاء في حزب الأصالة والمعاصرة لإجباره على الترشح باسم "البام"، وأنه كان بعيدا عن التحزب وفكرة الترشح قبل هذه الفترة. وكانت مصادر حزبية قد أفادت أن رجل الأعمال بوشتى بوصوف، أغلق هاتفه وقطع اتصالاته بقيادة حزب المصباح، مباشرة بعد لقاءه بعامل إقليمتاونات. وكان بوصوف قد حضر لقاء مع عامل الإقليم يوم الأربعاء الماضي على الساعة التاسعة والنصف صباحا بمقر العمالة، حيث كان من المفروض أن يلتقي بقيادات حزب العدالة والتنمية بتاونات عقب هذا اللقاء، لكن مباشرة بعده، أغلق بوصوف هاتفه وقطع اتصالاته.