ردا على مايقوم به أعوان السلطة من حملات تحريضية ضد حزب العدالة والتنمية، قال البرلماني محمد خيي ان ما يقوم به قلة من رجال الادارة الترابية في طنجة من محاولات للتأثير على الناخبين و توجيههم ضد العدالة والتنمية تصرف خطير جدا. و أضاف خيي رغم انه الأمر عمل معزول الى حدود الآن حسب ما بلغني ، إلا انه عمل غير مسؤول و يهدد سلامة وسلاسة التحضير للاستحقاقات التشريعية المقبلة، و أن يقوم رجل سلطة باستدعاء مواطنين لمكتبه ويحاول جاهدا دفعهم الى التعاون مع حزب معين لمصلحة الوطن في مقابل عدم التصويت للعدالة والتنمية باعتباره حزب يهدد ثوابت البلد فذلك امر غير مقبول إطلاقا. و أشار المصدر ذاته أن الوسائل المستعملة في الإقناع والتي تم الإعتماد فيها على مؤثرات واهية حيث يفتح هاتفه ويشغل مقطع فيديو عبارة عن جملة من حوار او تصريح مجتزأ لأحد القياديين في الحزب بطريقة ملغومة ويقدمه كدليل ادانة قاطع …فذلك منتهى السفه . و أكد خيي على ان الأمر عمل خطير يتنافى مع أدوار ومهام الادارة الترابية في الإشراف التقني المباشر على اجراء الانتخابات والوقوف على الحيادية وعلى مسافة واحدة من جميع الفاعلين السياسيين . المطلوب هو التدخل بحزم لتصويب هذا السلوك الشائن وإعادة الأمور الى نصابها .