نفى مصدر موثوق لجريدة "الرأي المغربية" من مدينة "كلميمة" (إقليمالرشيدية) علاقة الفعالية الاحتجاجية التي نظمت الأحد 14 غشت الجاري بمدينة الرشيدية، ضد رئيس جهة درعة تافيلالت، الحبيب الشوباني، مع الاعتداء الذي تعرض له ناشط حقوقي ومستشار جماعي بالمدينة. وكانت منابر إعلامية، تُوصفُ بكونها "مقربة" من حزب الأصالة والمعاصرة قد ربطت الاعتداء على "لحسن بوعرفة"، أخ وكيل لائحة "الجرار" المحتمل في انتخابات 07 أكتوبر 2016 بإقليمالرشيدية، بمشاركته في مسيرة احتجاجية ضد الشوباني بالرشيدية، قادها خصومه السياسيون بالجهة. وأوضح المصدر الموثوق، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن الاعتداء على الناشط الحقوي والمستشار الجماعي المذكور تم مساء أول أمس، الثلاثاء 16 غشت الجاري، من قبل شخص "لا علاقة له بالسياسية". وأكد المصدر ذاته أن الاعتداء جاء لأسباب "شخصية وأخلاقية"، حيث "اعتاد" المُعتدى عليه التردد على امرأة مطلقة تسكن مع ابنتها بالقرب من سكن المُعتدي، الذي حذر المُعتدَى عليه من ذلك وأفهمه أن الأمر فيه إساءة للجيران والأعراف، على حد قول المصدر عينه. إلى ذلك، تلقى "الحسن بوعرفة" ضربتين على مستوى الرأس، مما استدعى نقله إلى المستشفى الإقليمي مولاي علي الرشيف بمدينة الرشيدية لتلقي العلاجات. وعلمت جريدة "الرأي المغربية" أنه تم توقيف المُعتدي من قبل مصالح الأمن الوطني للتحقيق معه في النازلة.