أفاد مصدر مطلع لجريدة "الرأي المغربية" أن نتائج التشريح الطبي المضاد، الذي طالبت به أسرة عضو حزب العدالة والتنمية بإقليم الرشيدية، "الحبيب الشاوي" وابنه، قد كشفت أن الفقيدين "ماتا غرقا" في ساقية للري بمنطقة "عرب الصباح زيز" نواحي مدينة أرفود. ووفق المصدر ذاته فإن النتائج التشريح الطبي المضاد، الذي أنجزه أطباء من مدن الحاجب ومكناس وفاس، وتوصلت به الأسرة السبت الماضي، جاءت مطابقة لنتائج التشريح الطبي الأول، والتي ذهبت إلى ان الشاوي وابنه ماتا غرقا. ووجد الفقيدان ميتين في ساقة للري بالجماعة القروية "عرب الصباح زيز"، نواحي مدينة أرفود، بإقليم الرشيدية. وفي تطور ملفت في القضية، كشف مصدر مقرب من العائلة لجريدة "الرأي المغربية" أن الهاتف الخاص بالأب وُجد بالقرب من المكان الذي وجد به الإبن. واوضح المصدر ذاته أن "اتصالات المغرب" أكدت أن الهاتف "توقف على الساعة 8:8:17″، بمعنى "الشاوي" بعد وصوله لمكان الحادث "بقي هاتفه خارج الماء ساعة و23 دقيقة، مما يؤكد ما نقول الفعل الاجرامي ونقله إلى مكان آخر"، يقول المصدر عينه.