في جريمة بشعة هزت إسبانيا وامتد صداها إلى داخل المغرب وخارجه، أقدم مهاجر مغربي بالديار الإسباني على ذبح زوجته أمام أطفالهما الصغار، قبل أن يضع حدا لحياته هو أيضا منتحرا. وأقدم الجاني على فعلته الجريمة تحت أنظار طفلين يبلغان من العمر 4 و8 سنوات، حسب ما أفادت به جريدة أخبار اليوم، في عدد الثلاثاء 13 ماي، حيث تم ذبح والدتهما تحت أنظارهما، فيما لقي شخص كان برفقتها طعنات قاتلة، قبل أن ينهي القاتل مسلسل جرائمه بالانتحار. وتعود أسباب هذه الجريمة البشعة إلى خلاف بين المهاجر المغربي وزوجته، الذي تطور بشكل أوصله إلى القضاء الإسباني، الذي حكم لفائدة الزوجة بحضانة الطفلين، وعدم اقتراب الزوج من مسكنها لمسافة لا تقل عن 500 متر. غير أن الزوج كان له كلام آخر، حيث قام باقتحام بيت الزوجية، وذبح الزوجة من الوريد إلى الوريد، ووجه طعنات قاتلة إلى الشخص الذي كان برفقتها، قبل أن يختفي عن الأنظار. وبعد قترة وجيزة من وصول المصالح الأمنية الإسبانية إلى عين المكان، تُضيف الجريدة، ستحوم الشبهات حول شخص واحد، هو الزوج الذي ذاع صيت خلافاته مع زوجته. وفي اليوم نفسه، وبعد مرور ساعات قليلة فقط على الحادث، سيعثر على القاتل مشنوقا، ليستنتج الأمن الإسباني أنه انتحر.