قررت المجموعات المغربية لمشجعي الأندية الوطنية لكرة القدم التي يطلق عليها "الالتراس" من خلال بيان لها، مقاطعة دورات الأولى الأربع من البطولة الوطنية، مع إمكانية تمديد المدة ما لم تتفاعل الجهات المعنية مع مطالب المجموعات المغربية. أبرزت أن قرار المقاطعة تم اتخاذه بعد تراكم العديد من الأحداث، بينها عدم احترام الجمهور المغربي، وعدم توفير أبسط الضروريات داخل الملاعب، من تنظيم الدخول إلى انعدام المرافق. ويضيف البيان الذي أصدرته المجموعات ان المعاملة "التي يتلقاها المشجعين عند كل دخول أو خروج من الملعب دون تفريق بين الانتماء أو السن أو الجنس الخ .. وصولا إلى اعتبار الجمهور مصدر دخل أسبوعي فقط دون أدنى اكتراث لحاجياته وأهميته داخل المنظومة الكروية."هي عوامل أساءت للجو العام للتشجيع وهي السبب في إقدامنها على هذا القرار . كما دعت المسؤولين القائمين على النوادي إلى إعادة الإعتبار للجمهور ، خصوصا بعد علمهم المسبق بدور الألتراس في تطهير نواديهم من المفسدين والسماسرة، في حصر دور الجمهور في التصفيق، وقرع الطبول دون تدخلهم في شؤون تسيير فريقهم وإصلاحه". حسب تعبير البيان وأنهى البيان مضامينه بمناشدة المجموعة " للجهات المعنية بالأمر بمراجعة قرارها حول نبذ ومحاربة الألتراس، ونزع القيود عنها، وفتح باب الحوار والنقاش الهادف، والبناء، والموضوعي، لضمان عودة الجماهير وعدم الحط من كرامتها، وإعادة النظر في القوانين الزجرية، التي تضع من يشجع فريقه، ومن يقتل النفوس في كفة واحدة، مع العمل على إيجاد حلول بديلة للقمع والتعسف إن كنا حقا نسعى إلى الخروج بالمغرب من دوامة العالم المتأخر".