اعتبر د.حسن طارق السلطوية متجاوزة تاريخيا و أساليبها بمقاومة المد الانتخابي للأحزاب الوطنية بتشكيل أحزاب ليبيرالية احتقارا للإرادة الشعبية و كل مرة يقدمون له عنوانا خادعا لإرباك مسلسل البناء الديمقراطي. القيادي في الاتحاد الاشتراكي شدد على أن لا بديل لمستقبل الوطن من غير الخيار الديمقراطي و الفرز و الاصطفاف الحقيقيين لمن مع الديمقراطية و من مع التحكم. طارق في كلمته أمام أعضاء شبيبة العدالة والتنمية بالملتقى الوطني الثاني عشر المنظم بمدينة أكادير تحث شعار شباب صامد ومناضل لمواصلة الإصلاح ومواجهة التحكم، أشار إلى أن لا سبيل لكل القوى الديمقراطية سوى مواجهة التحكم.