هاجم شباب صحراويون بمخميات تندوف، يُطلقون على أنفسهم اسم «شباب التغيير» مهرجان السينما، الذي تقيمه جبهة «بوليساريو» الانفصالية بالمخيمات الموجودة على التراب الجزائري، معتبرينه «مهرجانا للخلاعة الجنسية»، وأنه «مسيء للقيم الصحراوي»، حسب تعبيره. وظهر شاب ملثم، في فيديو بثته قناة العيون الجهوية، ضمن سلسلة «ثانية شباب التغيير»، وهو يقول أن «مهرجان تندوف» "ليس مهرجانا للسينما وإنما للخلاعة الجنسية، مضيفا أن المهرجان "يدافع عن الحريات الجنسية لا عن حقوق الإنسان الذي ليس سوى شعارا زائفا ترفعه قيادة البوليساريو". وتحدث الشاب عن قضية تقبيل "وزيرة الثقافة" في "الجمهورية المزعومة"، وزوجة عبد العزيز المراكشي، زعيم الجبه الانفصالية، للنجم بارديم خافير. وقال الشاب، في مقطع الفيديو ذاته، إن تصرف زوجة "الزعيم" "يضرب عرض الحائط القيم والأخلاق الصحراوية"، كما وجه انتقادات لاذعة لمن وصفهم ب"محاميي قضية الصحراء"، وعتبرهم "شواذا جنسيين من أمثال خافيير بارديم و السحاقيات من أمثال كيري كيندي في الدفاع عن أطروحتها، على حد تعبيره."