ضربة اخرى تتلقاها جبهة البوليساريو من طرف شباب التغيير، بعد ان اقدم مسؤولو الجبهة الانفصالية على تنظيم مهرجان "الخلاعة السينمائية" بتندوف، علّها تلهي الصحراويين، الرازحين مجبرين تحت نيرها في جحيم مخيماتها، عن الانكسارات التي تحصدها عبر السنين.. وجمع مهرجان السينما، الذي تتزعمه زوجة محمد عبد العزيز، على أرض ما يسمى "مخيم الداخلة" ثلة من نجوم سينما الخلاعة و الإباحة و التطرف الفكري من طينة الشاذ جنسيا خافيير باراديم وبيدرو المودوفار و آخرين، الذين جاؤوا إلى المخيمات لعرض فضلاتهم، حيث لا قاعات ولا شاشات عرض سوى واقع مأساوي يعرض و يجتر نفسه منذ أربعين سنة..
شباب التغيير، و في ضربة موجعة للمنظمين، أضرم النيران في خيمة المهرجان احتجاجا على خدش الحياء و المساس بالقيم و العادات المتأصلة في الصحراويين، عادات ضربت خديجة حمدي زوجة عرّاب البوليساريو عرض الحائط بها وهي تعانق و تقبل مجموعة من الشواذ جنسيا جهارا أمام الملأ. .
وعقب الرد الشجاع لشباب التغيير، الذي شاع في كل أنحاء مخيمات تيندوف، بادرت البوليساريو باعتقال 15 شابا اشتبهت بضلوعهم في حادث إضرام النار..