تواصل قناة العيون الجهوية بث سلسلة من شرائط الفيديو في إطار "دقيقة من اجل الحقيقة"، التي تكشف من خلالها حركة "شباب التغيير" من داخل مخيمات تندوف عن واقع وأحوال المحتجزين هناك في ظل القمع والإرهاب الذي تمارسه عصابات البوليساريو عليهم، وكذا الفساد المستشري في اوساط شرذمة الانفصاليين. وفي هذا الاطار بثت القناة ليلة امس شريطا هاجم فيه احد الشباب الملثمين من الحركة مهرجان السينما بمخيم الداخلة، الذي تشرف على تنظيمه خديجة حمدي زوجة عبد العزيز المراكشي ووزيرة ما يسمى بالثقافة، وقال انه ليس مهرجانا للسينما وإنما للخلاعة الجنسية.
وقال المتحدث ان المهرجان يدافع عن الحريات الجنسية وليس عن حقوق الانسان التي ليس سوى شعارا زائفا ترفعه قيادة البوليساريو..
وفي هذا الاطار قال الشاب ان المهرجان السينمائي الذي تتبجح البوليساريو على انه يخدم اللاجئين، هو في الحقيقة "مهرجان عالمي للشواذ جنسيا والسحاقيات الباحثين عن اللذة بين احضان ابناء الصحراء من اجل إشباع مرضهم الجنسي، مقابل المادة."
وعن اختيار المنظمين شعار "السينما في خدمة حقوق الانسان" كشعار للمهرجان، قال الشاب ان الحقوق التي يدافع عنها المهرجان هي الحقوق الجنسية، وقد اعطت خديجة حمدي، زوجة عبد العزيز المراكشي، المثال على انخراطها في هذا المسلسل بتقبيلها "لاثنين من الاجانب امام اعين كل الصحراويين في افتتاح المهرجان"، فلا غرابة يضيف الشاب "ان يصدر مجلس الامن قراره الاخير رقم 2152 الذي فضح اساليب القيادة الفاشلة التي تبيع الوهم للصحراويين، ما دامت تعتمد على الشواذ الجنسيين من امثال خافير بارديم والسحاقيات من امثال كيري كينيدي في الدفاع عن اطروحتها."