أعلن المدعي العام التركي في أنقرة هارون كودالاك، اليوم السبت، إطلاق سراح 1200 جندي موقوف ممن غُرّر بهم خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، لأنهم لم يتورطوا بمحاولة الانقلاب الفاشلة"، مؤكّدا أنه لم يتم "إطلاق سراح عسكريين من ذوي الرتب حتى اليوم". وأوضح كودالاك، حسب وكالة الأناضول للأنباء، أن التحقيقات لا تزال مستمرة بحق الموقوفين، قائلًا: "نحن نتحدث عن الجنود الذين لم يفهموا مجريات الأحداث ولم يطلقوا النار على المواطنين خلال محاولة الانقلاب"، وأضاف: "هناك العديد من الجنود مازالوا موقوفين وسنعمل بسرعة على إطلاق سراح المُغرر بهم". وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة 15 يوليو، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة. وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.