باتت أيام المدافع المغربي أمين الرباطي معدودة ضمن فريق أولمبيك مارسيليا حيث الجلوس الدائم على دكة البدلاء فرض على مدافع الأسود تغيير قناعاته، إذ يصر على التنافسية من أجل ضمان مكان له كأساسي رفقة الفريق الوطني· وتبدو وجهة الرباطي القادمة هي العودة للخليج العربي مجددا وتحديدا للإمارات العربية المتحدة خاصة نادي الوحدة المرتبط بالمدرب النمساوي هيكير سيريغر الذي درب سابقا المنتخب البحريني والغرافة القطري وكذلك المقاولين المصري والذي أصر على ضرورة ضم مدافع بخبرة عالية، علما أن الفريق يضم في صفوفه اللاعب مراد عيني الذي يقدم إشارات الإقناع الكافية وظهر في عدد محدود فقط من اللقاءات· في حين دخل نادي الظفرة خط التفاوض هو الآخر من أجل ضم الرباطي الذي اعتبر العنصرية هي السبب في كل التهميش الذي يطاله بالفيلودروم علما أن فريق مارسيليا يرأسه باب ضيوف وهو من أصول إفريقية ويلعب له كل من النيجيري طايو والسينغالي نيانغوكريم زياني بانتظام وسبق للجزائري بلماضي أن مارس فيه بأريحية·