وقع المدافع المغربي أمين الرباطي بشكل رسمي مع إدارة نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي في نهاية الأسبوع بحضور خوصي أنيكو المدير الرياضي للفريق الفرنسي، وكريم بلق وكيل أعمال اللاعب، ووفق العقد الذي تمتد صلاحيته لثلاث سنوات، فإن الرباطي سيتوصل بمليارين ونصف المليار من السنتيمات، بينما نصيب الرجاء أزيد من 370 مليون سنتيم، وهو المبلغ المتفق عليه للتخلي عن السنة المتبقية في عقد هذا اللاعب الذي ظل على امتداد تاريخه مع الفريق البيضاوي يضخ في مالية الفريق البيضاوي مداخيل مالية هامة، سواء عند احترافه في الدوري الليبي أو القطري ثم الإماراتي، حيث أنهى ارتباطه مع نادي الظفرة الذي أمن بقاءه بالدوري الممتاز في موسم تميز فيه أمين الذي لقبته الصحافة الإماراتية بالليبيرو الأمير. وحسب العقد المبرم مع أولمبيك مارسيليا فإن اللاعب الرباطي سينال الامتيازات المخولة للمحترفين، سواء تعلق الأمر بالسكن أو السيارة والمنح التي تخضع لسلم متحرك، فضلا عن الراتب الشهري. ومن المنتظر أن يلتحق أمين بمارسيليا يوم 25 يونيو الجاري لبدء المعسكر التدريبي الذي سيخوضه الفريق الفرنسي في إحدى المنتجعات الجبلية بسويسرا، رفقة الفريق الذي اعتاد دعم صبيب اللياقة البدنية من مرتفعات سويسرا. وخلال اللقاء الذي جمع الأطراف الثلاثة بالرباط اتصل الرئيس باب ديوف بالمدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا ليتابع آخر التطورات، كما تحدث هاتفيا مع اللاعب أمين من أجل تشجيعه على تغيير مساره الاحترافي العربي بمشوار أوربي أكثر قوة وجاذبية، وعلى امتداد دقائق الجلسة ظل اللاعب المغربي يلتمس من المدير الرياضي لمارسيليا تكثيف المفاوضات مع اللاعب سفيان العلودي من أجل جلبه للفريق في أقرب وقت. وقال وكيل أعمال اللاعبين كريم بلق ل«المساء» إن المدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا تلقى إشارة رسمية من الرئيس بضرورة العودة إلى المغرب من أجل متابعة المفاوضات مع اللاعبين العلودي والسكتيوي، ومن المنتظر أن تقام الجلسة مساء السبت القادم بالرباط، وفي حالة التوصل إلى حل سيرحل اللاعبان إلى مارسيليا لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وفي نفس السياق قرر خوصي أنيكو العودة سريعا إلى المغرب لمتابعة مباراة المنتخب المغربي ضد إثيوبيا، لاستكمال الجولة الثانية من المفاوضات مع اللاعب سفيان العلودي، وزميله طارق السكتيوي بعد أن أعطى هذا الأخير موافقته على الانضمام للنادي الفرنسي، الذي سيعرف حضورا مغربيا ملفتا في الموسم القادم، إذا سارت الأمور في المنحى الذي يبتغيه كل الأطراف. من جهة أخرى غادر وفد أولمبيك مارسيليا مدينة مراكش عائدا إلى فرنسا بعد أن أنهى معسكرا ترفيهيا بجنوب المغرب زار خلاله المعالم التاريخية والسياحية للمدينة، وبعد العودة إلى فرنسا ابتدأت العطلة الرسمية للاعبين، بينما ظل اللاعبون نصري وماندانا وسيسي بمركز كلير فونطين يتابعون تحضيراتهم رفقة المنتخب الوطني الفرنسي.