ذهاب استثنائي قدمه حارس عرين حسنية أكادير فهد الأحمدي الذي استعاد توجهه السابق الذي لفت به الأنظار . من أعاد شريط المباريات فسيتأكد من حقيقة واحدة أن انتصارات أو تعادلات الفريق السوسي يعود الفضل لها بنسبة كبيرة لهذا الحارس بتصدياته وحتى في حال الهزيمة يمنع أهداف محققة علما أن الغزالة تعاني دفاعيا للموسم الثاني على التوالي . فهد الذي لم يهزمه المهاجمون هزمته الإصابة التي ستغيبه لشهر على الأقل عن الميادين ، وكان ل " المنتخب" اتصال مع حارس الحسنية للإطمئنان على حالته الصحية . ويقول الأحمدي : " الحمد لله على كل حال وأنا الآن بخير ، الإصابة تعرضت لها في لقاء الحسنية والرجاء حيث اصطدمت يدي بقدم زميلي كمارا بعد تدخل أردت به أن أبعد عرضية المهاجم الرجاوي ، لكن حدث ما حدث ومباشرة بعدها قمت بالمناداة على الطاقم الطبي حيث شعرت بآلام على مستوى اليد وتبين أن هنا كسر .
ويضيف : " تم نقلي للمصحة على الفور لمعالجة الكسر وأشكر كل ما ساندني ووقف بجانبي وسأل عني من لاعبين وإدارة الفريق وجماهير . الطاقم الطبي منحني 21 يوما للراحة وبعدها سأقوم بالفحص لمعرفة إن كنت سأجري العملية أو لا . وما أتمناه هو أن أكون جاهزا مع بداية مرحلة الإياب للذود عن مرمى حسنية أكادير و للعودة لمكاني أقوى بإذن الله " .