أكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن السلطات القضائية في البلاد طلبت من النجم الارجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة ووالده التوجه لمحكمة المقاطعة في برشلونة خلال 3 أيام كونها مختصة في قضايا التهرب الضريبي للنظر والاستماع في قضية تهربهم الضريبي. وكان على ميسي التوجه إلى محكمة أخرى لكن تلك المحكمة ليست مخصصة لقضايا التهرب الضريبي ليطلب المدعي العام من النجم الارجنتيني ووالده التوجه لمحكمة المقاطعة بعد أن طلب قاضى المحكمة طلب من المدعى العام الإسباني تقديم لائحة بالاتهام خلال 3 أيام والأخير رفض توجيه الاتهام ضد ميسي. وخلال الأشهر الأخيرة حققت السلطات الاسبانية مع عدد من لاعبي برشلونة ومنهم ميسي ومواطنه خافيير ماسكيرانو والبرازيلي نيمار لكنهم جميعا نفوا ارتكاب أي مخالفات. وفي العام الماضي وجهت لبرشلونة نفسه تهمة التهرب الضريبي فيما يتصل بصفقة التعاقد مع نيمار من نادي سانتوس البرازيلي وتمت تسوية القضية ودفع برشلونة 18.6 مليون دولار. وكانت النيابة العامة الإسبانية طالبت بتبرئة مهاجم من تهمة التهرب الضريبي وحفظ القضية المرفوعة ضده بهذا الشأن، كما طالبت النيابة بحبس والد ميسي، خورخي، لمدة 18 شهرا بتهمة التهرب من دفع مبلغ قدره 4.1 ملايين يورو للضرائب وطالبت وزارة العدل بحفظ القضية التي اتهم فيها اللاعب بشكل أساسي رغم ادعاء مسؤولو مصلحة الضرائب أن هناك احتمالا بضلوع اللاعب في جريمة التهرب الضريبي. وكان القضاء الإسباني رفض في يونيو الماضي طلب النيابة العامة بحفظ القضية في مواجهة ميسي، الحائز على الكرة الذهبية أربع مرات. وطبقا للوثيقة الصادرة عن النيابة العامة، قام خورخي ميسي ببعض أعمال التلاعب الضريبي سمحت للنجم الأرجنتيني من التهرب من دفع ضرائب مستحقة عليه خلال الفترة ما بين عامي 2007 و2009. وطالبت النيابة والد اللاعب أيضا بدفع غرامة تقدر بمليوني يورو. وذكرت النيابة العامة أن والد ميسي هو من شرع في تنفيذ التلاعب والاحتيال الضريبي عندما كان اللاعب قاصرا، وبعد أن بلغ اللاعب الأرجنتيني عامه ال 18 استمر خورخي ميسي في مباشرة اتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بأموره المالية الناجمة عن حقوقه التجارية. ويعاني لاعبو فريق برشلونة من أزمات متكررة بشأن قضايا التهرب الضريبي ضدهم، في مقدمتهم ميسي ونيمار وماسكيرانو.