الزاكي بادو الناخب الوطني: 7.5/10 بالنظر إلى ما شهدته المباراة من متغيرات وإلى لعب الفريق الوطني جولة ثانية كاملة منقوصا من لاعب واحد، فإن كل التحويرات والمتغيرات التكتيكية التي لجأ إليها الناخب الوطني بادو الزاكي أظهرت إلى أي حد أنه كان موفقا في وضع السيناريوهات المثالية لمباراة كانت تبدو لنا جميعا أشبه بلغم. الزاكي مهد للفريق الوطني دخولا تدريجيا في المباراة من دون اندفاع وتهور فتحصل على هدفه الأول، وفي الشوط الثاني عندما كان يرتب للإنطلاقات الهجومية السريعة لإنهاك الخصم وجد نفسه يلعب منقوصا من لاعب واحد بسبب خطإ تقديري لحكم المباراة، فأوجد لتلك الوضعية الشاذة السيناريو المثالي، بأن حافظ للفريق الوطني على حضوره الهجومي مما أعطاه هدفا ثانيا وحكم على المنتخب الغيني الإستوائي باللعب باحتراز كبير ما لم يمنحه القدرة على استغلال تفوقه العددي. منير المحمدي: 6/10 كانت له تدخلات حاسمة ورصينة ولم يقترف سوى خطإ تقديري واحد مما يعطيه الحق في حيازة الرسمية لحراسة عرين أسود الأطلس. فؤاد شفيق: 7/10 قبض بيد من حديد على الرواق الأيمن في دفاع أسود الأطلس وقدم مباراة متوازنة سواء في الناحية الدفاعية أو الهجومية. عادل كاروشي: 6/10 قدم جولة أولى جيدة وهو يعوض غياب أشرف لزعر قبل أن يتعرض لطرد ظالم لا يسأل عليه. المهدي بنعطية: 7/10 لعب كعادته دور القائد الفعلي لدفاع الفريق الوطني ونجح في إيقاف العديد من هجمات الخصم وفي بناء المرتدات السريعة، شخصية قوية وكاريزما تؤهل الرجل ليكون هو القائد لجوقة الأسود. زهير فضال: 5.5/10 بدأ المباراة بشكل مرتعش قبل أن يستعيد توازنه في أدائه الدفاعي على وجه الخصوص. مروان سعدان: 6.5/10 برغم أنها الرسمية الأولى لها مع الفريق الوطني الأول إلا أن مروان سعدان الذي عوض الأحمدي أدى ما عليه وتمت التضحية به في الجولة الثانية لمواجهة النقص العددي بعد طرد كاروشي. عصام العدوة: 7/10 جسد مجددا قدرته على تنويع الأدوار عندما إنتقل من اللعب مدافعا أوسط إلى اللعب كسقاء ووسط دفاعي، افتك العديد من الكرات وساهم في العديد من البناءات وكان قريبا من تسجيل الهدف لولا لعنة القائمة. عبد العزيز برادة: 4/10 كان أقل اللاعبين حضورا على مستوى وسط الميدان بفعالية أقل من المعتاد. حكيم زياش: 7.5/10 يبدو وكأن الرجل له سنوات طويلة داخل الفريق الوطني، جسارة، جرأة وإبداع لا محدود في صناعة اللعب، حكيم زياش قدم أداءا رائعا في أول مباراة رسمية له مع الأسود ما ينبئ بأن الفريق الوطني أصبح له صانع لعب كبير. يوسف العرابي: 6.5/10 هذه المرة كان الرجل فعالا وحاضرا بقوة في بناء العمليات وفي إنهائها أيضا، فقد سجل هدفا وكان وراء تمريرة الهدف الثاني ووراء تمريرة هدف ألغاه حكم المباراة بدعوى تسلل لا وجود له. عمر القادوري: 5.5/10 ما زال عمر يقدم أداءا متفاوتا في المباراة فهو يبدو في لحظات متوهجا وفي أخرى يغيب عن مسرح الأحداث والأمر مرتبط بالتنافسية. أشرف لزعر: 5/10 برغم أنه لم يكن مخططا أن يلعب هذه المباراة إلا أنه مع طرد كاروشي فضل الزاكي إدخاله لتأمين الرواق الأيسر من دفاع الفريق الوطني، ونجح لزعر في مغالبة آلامه العضلية برغم أنه لم يقدم الأداء المعتاد عليه وهو معذور في ذلك. ياسين بامو: 6/10 عندما يمنح الفتى فرصته الأولى فقد عض عليها بالنواجد ورسخ إسمه في ذاكرة المباراة بتوقيعه للهدف الثاني وبكل الجهد الذي بذله على مستوى الخط الأمامي. عبد الرحيم الشاكير: 5/10 اختاره الزاكي في توقيت حاسم ليلعب دور القشاش ويساهم مع الوسط الدفاعي في سد المنافذ على المنتخب الغيني الإستوائي وقد نجح في ذلك لأبعد الحدود برغم أنه لم يكن له تأثير مباشر على الشق الهجومي.