نشرت جردة المنتخب الرياضية تحليلا موسعا لمباراة المغرب و غينيا، تحدثت فيه عن اداء لاعبي المنتخب في المباراة التي اهلت المغرب لاقصائيات كاس العالم رغم الخسارة. جريدة المنتخب منحت المحترف الناظوري بنومانسيا الحارس منير المحمدي لقب نجم المباراة فيما اعتبرت الريفي الآخر عدنان تغدويني لاعب مالقا اسوأ لاعب بعد استبداله اثر نصف ساعة من اللعب فقط. المنتخب: بدر الدين الادريسي برغم أن الهزيمة في باطا بهدف للاشيء لم تمنع الفريق الوطني من الوصول إلى دور المجموعات الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 2018، إلا أنها جاءت من حيث المردود والأداء الجماعي لتضع أكثر من علامة استفهام حول تدبير المنتخب الوطني للمباريات المصيرية والحاسمة، وهذا تقييم لأداء أسود الأطلس خلال مباراة باطا التي انتهت بفوز غينيا الإستوائية بهدف المدافع الغيني الإستوائي فيرناندو داغارسيا غوميز. الزاكي بادو: 4/10 فاجأ الناخب الوطني الجميع بالتغييرات التي أحدثها على مستوى الشاكلة والتشكيلة عندما وضع الشاكير في وسط الميدان الدفاعي بدلا من مروان سعدان وعندما أدخل لأول مرة كلا من فيصل فجر وعدنان تيغادويني في وسط الميدان البنائي برغم أنه لم تكن لهما أي تجارب سابقة ممهدة لدخول طبيعي في أجواء الفريق الوطني، فبرغم أن التشكيلة تعطي الإنطباع على أن الفريق الوطني سيلعب بروح هجومية بوجود مهاجمين صريحين (العرابي وبامو) إلا أن الأداء طغت عليه السمة الدفاعية ما أظهر الفريق الوطني بصورة مهلهلة ومتفككة وباعثة على القلق، قبل أن يصحح الزاكي هذا الإختلال بإدخال عمر القادوري وبعده حكيم زياش ليكون الإنتقال بعدها إلى شاكلة 4 2 3 1 عوضا عن شاكلة 4 4 2 التي لم تقدم الفريق الوطني بالصورة التي نرضى عنها. منير المحمدي: 6.5/10 أكد استحقاقه للرسمية وأداءه المتوازن من مباراة لأخرى ولعب دورا كبيرا في تأهيل الفريق الوطني وتحجيم الخسارة بباطا عندما تصدى لكل الكرات العالية التي كان يرسلها المنتخب الغيني الإستوائي، ليكون منير المحمدي واحدا من نجوم هذه المباراة. فؤاد شفيق: 7/10 لا يمكن إلا أن نرفع القبة لهذا الفتى الذي حضر لدفاع الفريق الوطني وقبض على الرواق الأيمن ليذكرنا بالنجوم الكبار الذين تقمسوا هذا الدور داخل الفريق الوطني. فؤاد شفيق أحكم الرقابة على منطقته وأوقف العديد من الهجمات الغينية وساهم في بناءات هجومية لا تثمر أهدافا للأسف. أشرف لزعر: 5/10 برغم تجربته الطويلة إلا أن عودته من الإصابة لم تظهره بالأداء والمستوى المعروفين عليه، إذ وجد صعوبة كبيرة في التعبير عن ممكناته التقنية ليكون روريا أن ننتطر لزعر أكثر تحررا ونجاعة في المباريات القادة. المهدي بنعطية: 7/10 لعب مجددا دور القائد والمنظم لخط الدفاع فقد تدخل في أكثر من مناسبة لتهدئة اللعب ولمحاصرة نجوم منتخب غينيا الإستوائية وإن لم تسمح له المباراة بإنجاز طلعاته الهجومية المعهودة، ولكنه يبقى القائد المحنك لفريق وطني يبحث عن شخصيته. زهير فضال: 6/10 هذه المرة ظهر فضال بأفضل أداء دفاعي قياسا بمباراة الذهاب بأكادير فقد إرتكب أقل الأخطاء الممكنة عند المحاصرة والمراقبة، وكان فعالا وناجعا في إبطال الكثير من الهجمات الغينية. عبد الرحيم الشاكير: 5/10 لعب بشكل مفاجئ في الوسط الدفاعي الإرتدادي وانحصر دوره في إحباط الهجمات الغينية، إذ كان الوجه الآخر للوظيفة على مستوى وسط الميدان الدفاعي والمرتبط بالعملية البنائية أقل مردودية. عصام العدوة: 6.5/10 نجح إلى حد كبير في تحمل دور الوسط الدفاعي، ونجح أيضا في نقل الكرة إلى المنطقة الهجومية ولو أنه لم يكن بنفس الإشعاع الذي كان عليه في مباراة الذهاب والأمر مستصاغ لكون الرجل مؤهل للعب في عمق الدفاع. فيصل فجر: 6/10 وجد صعوبة كبيرة في الدخول إلى أجواء المباراة وهو يلعب رسميا لأول مرة في وسط دفاع الفريق الوطني، إلا أنه مع مرور الدقائق سيتمكن من فرض شخصيته ووضع بصمته على المباراة، برغم أن ما قدمه فيصل فجر لا يعدو أن يكون 60٪ من مؤهلاته الهجومية. عدنان تيغادويني: 4/10 لم يفلح في تقديم المباراة المنتظرة منه وهو يلعب لأول مرة أساسيا في وسط ميدان الفريق الوطني، فقد استعصى عليه فرض نفسه في مباراة شائكة كانت السيطرة فيها للمنتخب الغيني، ما استدعى تغييره قبل نهاية الجولة الأولى بعمر القادوري. يوسف العرابي: 4.5/10 لم يكن العرابي متألقا كما كان الحال في مباراة الذهاب فقد عجز عن الخروج من الحراسة اللصيقة التي فرضت عليه من الدفاع الغيني بتوجيه من المدرب إستيبان بيكير، وبرغم تحركاته ونداءاته المتكررة على الكرة إلا أنه لم يحصل على ما يكفي من الكرات لتهديد مرمى الخصم. ياسين بامو: 5/10 اعتمد عليه المدرب الزاكي ليكون مهاجما صريحا بأدوار مختلفة، ولعله نجح أكثر في إغلاق المنافذ على دفاع ووسط غينيا الإستوائية أكثر ما كان ناجحا في صناعة الفرص وتهديد مرمى الخصم. عمر القادوري: 5/10 أدخله الزاكي بديلا لتيغادويني لإستعادة التوازن على مستوى الوسط الهجومي، إلا أن القادوري ما زال بعيدا عن مستواه الحقيقي ليكون قيمة مضافة بالكامل للفريق الوطني. حكيم زياش: 5/10 دخوله للمباراة في ثلثها الأخير كان الهدف منه هو إيجاد اللمسة الحاسمة التي غابت عن الفريق الوطني، إلا أنه لم يحصل على الوقت الكافي ليكون بنفس النجاعة التي كان عليها في مباراة الذهاب. إبراهيم النقاش: 5/10 أدخله الزاكي كسقاء ثالث في آخر 10 دقائق لإمتصاص إندفاع الغينيين ولربما نجح في هذه المهمة أكثر ما نجح في إعطاء القيمة المضافة للأداء الهجومي.