بات هشام الدميعي، مدرب الكوكب المراكشي ، مجبرا على أداء مبلغ 30 مليون سنتيم لإدارة الفريق، قبل الاستقالة من مهمته،حيث ينص العقد المبرم بين الطرفين على أن يؤدي أحد الطرفين(الكوكب أو الدميعي) راتب شهرين في حال إذا ما رغب أحدهما في الانفصال بالتراضي. وكشف مصدر مطلع، أن الدميعي يتدارس مع المكتب المسير، خاصة الرئيس الجديد محسن مربوح، السبل الممكنة لفسخ العقد، غير أن رئيس الفريق المراكشي يحاول الضغط على المدرب المذكور بالاستمرار في مهمته، وذلك استنادا إلى بند في العقد الذي يربط بين الطرفين. وكان هشام الدميعي قد لوح بالاستقالة والرحيل عن الفريق، بعدما تعرض لضغط كبير من قبل أنصار الفريق المراكشي،بيد أن مصادر أخرى ربطت بين استقالة الدميعي وغياب استراتيجية لتدبير الكوكب الذي يعيش على وقع خلاف كبير بين أنصار الفريق والمكتب المسير فضلا عن مستحقات المدرب التي مازالت في ذمة الكوكب حيث قالت مصادر «المنتخب» إن الدميعي لم يتسلم رواتبه منذ سنة خلت،الأمر الذي جعله يصر على مغادرة فريقه الذي حقق معه نتائج جيدة بانتشاله من مخالب القسم الثاني الى فريق يلعب الأدوار الطلائعية بالبطولة الاحترافية الوطني. مربوح قال انه يثمن ماقدمه الدميعي للكوكب من خدمات على مدى أربع سنوات،كانت له لمسة ابداعية على الفريق تنظيميا وتقنيا وتكتيكيا حيث أضحى فارس النخيل يحمل هويته الخاصة من بين الأندية الوطنية،معتبرا أن المدرب هو ابن للفريق والقادر على إدارته وأنه سيواصل مشروعه وهو الجدير بقيادة الكوكب خلال المنافسات القارية.