مع ليفركوزن إنفجرت تهديفيا وحلمي حمل قميص الأسود هو قناص متكامل يجيد اللعب بالرأس والقدمين ويتقن مشاكسة المدافعين وإزعاج الحراس، وحسه التهديفي إنفجر بقوة خلال الموسم الماضي مع ليفركوزن ليتواصل هذا الموسم رفقة ساندهاوزن في الدرجة الثانية الألمانية. عزيز بوحدوز إسم في الظل يعرفه الألمان لكن يجهله المتتبع المغربي، وكعادتها سارعت «المنتخب» للبحث عن طيور المهجر والتعريف بها حتى لا تضيع أو ترفرف بأجنحة منتخبات دول الإقامة. - كيف كانت هجرتك إلى ألمانيا وبداية مشوارك الإحترافي؟ «قدمت إلى ألمانيا رفقة عائلتي وأنا لا أتجاوز سنة، أنحدر من مدينة بركان وتحديدا منطقة كبدانة، كانت بدايتي الكروية كهاوٍ ومولع رفقة باقي أصدقائي في الأحياء، وعندما تجاوزت السادسة عشر إنضممت إلى فريق فرانكفورت لمدة سبع سنوات، وكانت تجربة ناجحة تمكنت من خلالها من اللعب للفريق الأول في الدرجة الثانية الألمانية». - ما هي الفرق التي لعبت لها وأبرز الإنجازات التي حققتها؟ «حملت أقمصة خمسة أندية ألمانية وحاليا ألعب مع ساندهاوزن في القسم الثاني، ويبقى أفضل إنجاز شخصي تسجيلي ل 24 هدفا في 27 مباراة مع رديف ليفركوزن خلال الموسم الماضي». - كيف وجدت التباري والأجواء مع الفريق هذا الموسم؟ ولماذا لم يتعرف عليك بعد الجمهور المغربي؟ «أنا جد مرتاح مع النادي الذي يقدرني ويحترمني ووفر لي الأرضية لتسجيل تسعة أهداف ثلاثة منها خلال آخر مباراة ضد ليبزيغ، أما فيما يخص الجمهور المغربي فهي فرصة ليتعرف علي بعدما تعرف علي سابقا الألمان وأعدهم بالمزيد في المستقبل». - هل من عروض وماذا عن أهدافك المستقبلية؟ «حاليا أركز مع فريقي وأطمح لتسجيل المزيد من الأهداف حتى أنهي الموسم في أجمل صورة، وبعدها سأجلس مع وكيل أعمالي لمعرفة إن كانت هنالك عروض، ويبقى حمل قميص الفريق الوطني أجمل حلم وأكبر هدف أسعى لبلوغه قريبا بإقناع ولفت إنظار الناخب الوطني الزاكي بادو».