بين الإرتجال وشرب المقالب.. الكوطة الدولية عرت الواقع والقادمون صف رابع الوداد والرجاء كرسا المهازل والجامعة تتصدى لإستيراد الكومبارس موسم بعد الآخر يتراجع أداء الحضور الأجنبي بالبطولة الإحترافية، ومعه تتكرس إرتجالية الأندية في تعاطيها مع البضاعة المستوردة من الخارج والتي لا تخضع لمتابعة دقيقة ولا لمنهجية مدروسة في التعامل. حضور ضعيف ومردود لا يرقى لمستوى التطلعات، والأكثر من هذا الإرتباك الذي فرضه حضور عدد كبير منهم وحشرهم داخل فريق واحد. إشتراط الجامعة الملكية المغربية لكوطة دولية ولعدد من المباريات يحملها الأجنبي بقدميه، لم يكن كافيا لمنح البطولة الإضافة النوعية التي تحتاجها. في المتابعة التالية نعرض للورطة التي دخلتها فرق تتوفر على 6 لاعبين أجانب، ولمقالب شربتها فرق بتعاقدات مريبة ولعودة الحراس الأجانب الوشيكة للبطولة بعدما أفضت تجربة الحضر الذي مورس بحقهم سابقا لعير النتائج المرجوة. أجانب صف رابع على امتداد مسار البطولة الإحترافية بلونها الجديد وبعدما ارتفعت قيمة التعاقدات بشكل غير مسبوق ضاهى ونافس ما يعرض على المحترفين بالبطولات الخليجية وتفوق في فترات على ما يمنح للاعبين بأندية متوسطة بفرنسا وإسبانيا، كان يؤمل أن يساهم هذا الإرتقاء وهذه الإنتعاشة المالية على مستوى جودة الحضور الأجنبي وعلى مستوى رفع قيمة البطولة ومنحها علامة التميز، بضم لاعبين من مشاهير القارة أو حتى لاعبين من القارة العجوز ممن يفضلون خوض تجارب من هذا النوع. يذكر الجميع وممن واكبوا البطولة المغربية مرور عدد من اللاعبين الأوروبيين خاصة الروس (فاسيلي والحارس إيفان) ومن أمريكا اللاتينية (الفنزويلي غوميز رفقة الرجاء والبرازيلي خوصي رفقة النادي القنيطري) وغيرهم كثير، مثل هذه النماذج لم تعد تزور البطولة والذين كرسوا حضورهم أغلبهم من جنوب الصحراء وصف رابع لا بطاقة هوية لهم حتى داخل بلدانهم وبطولاتها. الوداد والرجاء بورطة تفجرت قضية من نوع مثير قبل ساعات من غلق سوق الإنتقالات الشتوية ولم يكن بطلاها غير الرجاء والوداد المؤمل أن يشكلا على الدوام المرجع والقاطرة والفريقان اللذان بهما ترتفع قيمة المنافسة ومن دون بصمتها يتأثر العطاء. الوداد تورط في قضية لم يكن لها من داع تمثلت في تعاقده مع 5 لاعبين أجانب واستحال عليه وهو الذي أدى مقدم العقد لكونغولي فابريس أونداما الذي كان قد تمرد على وضعه داخل الفريق، أن يسجله بالقائمة النهائية. مرد ذلك رفض الجامعة الترخيص للاعب غوسطافو بالتوقيع للنادي القنيطري لانعدام الصفة الدولية ولكونه لم يثبت ما يؤكد حمله لقميص منتخب الطانغو أو حتى فريق الأمل والأولمبي الأرجنتيني. وليجد الوداد نفسه تحت إكراه الإبقاء على غوسطافو والبحث عن حل لضم أونداما بتبرير الوضع بالقوة القاهرة التي لم تقنع الجامعة. الرجاء كان أسوأ حالا وهو يضم 6 لاعبين أفارقة دفعة واحدة، ومحاولة منه للتحايل أو إيجاد مخرج قام بتسجيل لاعبين بفريق الأمل مستفيدا من عامل السن (الكونغولي غانفولا والإيفواري باكايوكو) قبل أن يعمد لفسخ عقد لاعبه مويتيس بمنحع قيمة طلاق الخلع ليحتفظ ب 5 لاعبين أجانب مراهنا على خبرتهم للذهاب بعيدا بعصبة الأبطال. الخلاصة أن الرجاء والوداد سيعتمد على نصف التشكيلة من اللاعبين الأجانب وهو ما يعني أن المنتوج المحلي هو الخاسر الكبير في المعادلة. (الفيفا) تراقب وتهدد ودون أن تطيل الإنتظار (الفيفا) راسلت الجامعة في الموضوع بعد الشكوى التي تقدم بها مويتيس قبل فك ارتباطه بالرجاء وغوسطافو ضد الوداد حيث ترفض (الفيفا) رفضا مطلقا فك الإرتباط وفسخ العقد مع اللاعبين بعد نهاية الفترة المخصصة للتعاقدات والإنتقالات وهو التوهج نفسه الذي تقره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في البند 16 من قانونها المعدل. ولأن البطولة الإحترافية تلبس اللون الإحترافي منذ 4 مواسم فإن الحضور الأجنبي أصبح تحت المراقبة والرصد لا على مستوى الكوطة الدولية ولا على مستوى طبيعة التعاقد. وينص الفصل 16 من القانون المعدل على أنه من بين كل 4 لاعبين أجانب يتم التعاقد معهم، لا بد وأن يكون 2 منهم حاملين لصفة اللاعب الدولي، وهو ما عرقل تعاقد النادي القنيطري مع الأرجنتيني غوسطافو بسبب تواجد لاعب واحد لعب لمنتخب بلاده رفقة فارس سبو وهو الغيني سيرج بيكوي. وتهدد (الفيفا) الأندية التي لا تحترم تعاقداتها بشكل عام ومع الأجانب بشكل خاص بغرامات وبعقوبات رياضية مختلفة، وهو ما يستند إليه اللاعبون ووكلاء أعمالهم ويراهنون عليه كورقة رابحة للي ذراع الفرق حتى ولو لم يقدموا مستويات كبيرة. الحضر بحق الحراس بلا جدوى وبإجراء تقييم وجرد لعدد اللاعبين الأجانب الحاضرون بالبطولة الإحترافية والذين يناهز عددهم 50 لاعبا، وتواجد 6 لاعبين فقط ضمن منتخبات بلدانهم ب (الكان)، وحتى من يمثل المنتخبات الأولمبية إذ يحضر كل من غانفولا رفقة منتخب الكونغو وهو لاعب أمل فريق الرجاء والمالي سليمان ديارا رفقة منتخب بلاده الأولمبي ويمكن أن نضيف لهم فيفيان مابيدي لاعب منتخب إفريقيا الوسطى ورزاق مهاجم سناجب البنين. غير هؤلاء لا قيمة ولا حضور لباقي الوافدين والذين يلمعون بالمغرب ويحسنون من خلاله الصورة كما فعل بوبلاي أندرسون الذي عبر صوب مالقا الإسباني وزومانا الذي لفت انتباه منتخب بلاده بحصوله على لقب وصيف هدافي البطولة الإحترافية. ولأن جامعة الجنرال حسني بنسليمان كانت قد أشرت على قانون منع استيراد الحراس الأجانب والتعاقد معهم وغايتها في ذلك إتاحة الفرصة للحراس المغاربة للتّألق، فإنه بعد إجراء تقييم ودراسة لنتائج هذه المقاربة أفضى لنتيجة كارثية وهو كونها ساهمت في تكريس تواضع أداء هذه الفئة وليس العكس. لذلك يناقش المكتب الفدرالي الحالي للجامعة مقترحا بعودة الحراس الأجانب للبطولة الإحترافية وهو المقترح الذي ينتظر موافقة رئيس الجامعة للتأشير عليه . منعم بلمقدم ----------------------------------------------- مديح يناشد رئيس الجامعة بالتدخل وضع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطلب المدرب مصطفى مديح واقتراحه بمناقشة الجدوى من تعاقد أندية البطولة الإحترافية مع 4 لاعبين أجانب في ظل اعتماد المقاييس الحالية والتي أظهرت أنها غير ناجعة ولا فعالة. مصطفى مديح أطلق ما يشبه الإستغاثة وهو ينتقد تهافث الأندية الكبيرة على عدد غير يسير من اللاعبين الأجانب والدفع بهم في نفس المباراة بما يضعف حظوظ عدد كبير من اللاعبين المغاربة في نيل الفرصة والظهور رفقة نواديهم. ولم يكن مديح الوحيد الذي طالب بإعادة النظر في التعاقد مع اللاعبين الأجانب، إذ شاطره الرأي عدد كبير من المدربين في مفارقة مثيرة بعد أن ظل بعضهم يلتمس في السابق بفتح المجال أمام انتداب واستقدام بعض اللاعبين الأفارقة من الذين بمقدورهم تقديم الإضافة المرجوة للبطولة ككل. .................... تمرير قانون الأربعة من دون محضر الحالة تفجرت خلال مباراة الرجاء البيضاوي أمام حسنية أكادير والتي خسرها الفريق الأخضر بخماسية، وخلالها دفع البرتغالي جوزي روماو ب 4 لاعبين أجانب دفعة واحدة، ليتقدم الكاتب العام لغزالة سوس باعتراض تقني سرعان ما تم تجاهله من طرف الجامعة بإقرار الأخيرة أنها صادقت على حضور هذا العدد من اللاعبين حتى من دون أن تعقد إجتماعا أو تدعو الفرق والمدربين لتدارس الوضع قبل تفعيل المقترح والقانون. وبررت الجامعة ما قررته بالخلط والإعتراضات وحالات الخصم التي راح ضحيتها بعض الفرق والأندية خلال المواسم السابقة، والتي أفضت لنزاعات وكادت تتسبب لفريق أولمبيك خريبكة في الهبوط للقسم الثاني. وبدا لافتا أن فرقا لم تتعرف على أنه مسموح لها بإشراك كل هذا العدد من اللاعبين الأجانب إلا بفترة متأخرة وهو ما يضع الجامعة في وضع حرج بسبب المقاربة التي اعتمدتها في هذا السياق. ..................... بودريقة يعيد الحراس الأجانب للبطولة الخبر سيتأكد خلال الإجتماع القادم للمكتب الجامعي وصاحب الفكرة والمقترح ليس سوى رئيس الرجاء محمد بودريقة الباحث منذ فترة عن الطائر الناذر الذي سيحرس مرمى فريقه بعد رحيل العسكري. الفكرة اختمرت في ذهن بودريقة وحولها لمقترح قابل للتداول والتفعيل ونال من خلاله موافقة عدد كبير من الأندية، حيث يراهن بودريقة على انتداب حارس كبير لمساعدة فريقه في رحلة عصبة الأبطال الإفريقية. وكان الإيفواري آلان غواميني صاحب أقوى بصمة للحراس الأجانب عبر مر التاريخ بالبطولة المغربية رفقة النسور الخضر و يومها كان حاكما ناهيا بمنتخب الفيلة وهو من قادهم لأول ألقابهم القارية بالسينغال. كما مر حراس كبار من طينة الروسي إيفان والجزائريان دريد وبنعبد الله والسينغالي عمر ديالو رفقة أولمبيك خريبكة. وبات شبه مؤكد عودة الحراس الأجانب للبطولة بعد أن مرت أكثر من 10 سنوات على الحضر الذي مورس بحقهم دون أن تنجب لنا البطولة حارسا عملاقا. ....................... 6 سفراء ب (الكان) والبقية كومبارس ما يعكس النوعية الردئية من اللاعبين الأجانب المتعاقد معهم من طرف فرق البطولة الإحترافية، والذين يتشكل أغلبهم من اللاعبين الأفارقة، هو العدد المتواجد منهم حاليا رفقة منتخبات بلدانهم ب (الكان) المقام بغينيا الإستوائية. العدد محصور فقط في 6 لاعبين إثنان منهما يمثلان الوداد وهما الغابوني مالك إيفونا والكونغولي فابريس أونداما. ومن الرجاء سافر الكونغولي غانفولا لتمثيل بلاده لاعبا إحتياطيا كما هو حال أونداما، ورافقه مواطنه لوانغولاما لاعب بركان حاليا والدفاع الجديدي سابقا. كما مثل مالي بالبطولة المدافع محمد عمر كوناطي المنتقل من النهضة البركانية للبطولة الليبية معارا ومعه مواطنه إدريسا كوليبالي الذي ترك الرجاء مكرها ليلتحق بحسنية أكادير. عدد قليل والبقية مجرد كومبارس غالبيتها مجهولة ونكرة حتى داخل بلدانها وهو ما يعكس ضعف المردود والأداء التقني. .............................. الوداد وخريبكةوالحسيمة شربوا من كأس المهزلة الطريقة المهينة والصداع الذي تسببت فيه هذه الفرق الموسم المنصرم للجامعة السابقة في حرج بالغ، وهي تتحمل وبجرأة قرار معاقبتها بخصم نقطة من رصيدها لا لشيء سوى لجهل كتابها العامين بأصول القانون وإدماجهم لأربعة لاعبين بالمباراة الواحدة وإن كان الوداد أفلت من العقوبة وبأعجوبة. الفريق الفوسفاطي خسر نقطة وضاعت منه 3 أخرى التي كانت مرادفة لانتصار حققه في المباراة موضوع الجدل وبسبب 4 نقاط التي كان عنوانها اللاعبون الأجانب المتعاقد معهم كاد يهبط للقسم الثاني. نفس الأمر عاشته الحسيمة في مباراة الدفاع الجديدي وفي نهاية المطاف وأمام إدمان فرق البطولة اللاعبين الأجانب، قررت الجامعة السماح لها بضم وإدماج 4 لاعيين بالمباراة الواحدة. ................................. نور السيد ورطة دكالية ببصمة (المعلم) واحد من الحالات المثيرة للحضور الاجنبي الهزيل والكارثي بالبطولة الإحترافية، اللاعب أصر على حضوره (المعلم) حسن شحاتة والصفقة كانت كبيرة في حدود 200 مليون سنتيم لموسم واحد. رحل شحاتة وحتى قبل رحيله لم يدمج نور السيد والأخير كان شوكة بحلق الفريق الدكالي والذي تخلص منه مؤخرا بعدما هدد اللاعب بالتصعيد واللجوء لسفرة بلده غير ما مرة مطالبا بالتعويض والمستحقات كاملة، قبل أن يتنازل عن شطر وينال الباقي وليلحق بسموحة بلده بمصر. ...................... إيفونا أسد ببلاده نعامة مع الوداد اللاعب بقناع أكثر من مزدوج،هو نجم كبير بمنتخب بلاده ويضاهي في نجوميته حتى لاعب دورتموند الألماني أوباميانغ وكان هدافا لفهود الغابون في التصفيات المؤهلة ل (الكان). سجل بغينيا الإستوائية هدفا لمنتخب بلاده، غير أنه مع الوداد تعرض لهجمة شرسة من الأنصار الذين اعتدوا عليه بعد مباراة خريبكة، لمبالغته في إهدار الفرص السهلة التي كلفت الفرسان الحمر الكثير من النقاط في صراعهم للإبتعاد أكثر بالصدارة. إيفونا أسد رفقة منتخب بلاده ونعامة بالبطولة ورفقة الوداد وإن كان هناك من النقاد من يرى فيه لاعبا مهاريا لو يتخلص من رعونته قادر على أن يلحق بأوروبا عبر المغرب ليحترف بفريق كبير. ....................... عمرو زكي نصب على الرجاء ورحل سيظل التاريخ شاهدا على تفاصيل هذه الصفقة الملغومة لا على مستوى القيمة الإجمالية لها ولا على مستوى طريقة الطلاق وحتى الحضور الكارثي للاعب الذي حضر المغرب وهو معبأ ب 10 كيلوغرامات زائدة. عمرو زكي الذي نال من الرجاء نقدا وبالعملة الصعبة 150 ألف دولار تم تحويلها لحسابه، غادر الفريق دون علمه ليجري جراحة بألمانيا ويدخل الطرفان نقاشا عقيما، أفضى في النهاية لتنازل الرجاء عن المبالغ التي نالها اللاعب وتنقل المكلف بالماركوتينغ داخل الفريق الأخضر للقاهرة لتطييب خاطر زكي ولملمة الفضيحة بأقل الخسائر الممكنة بعدما تأكد الجميع داخل الفريق أنها صفعة وليست صفقة، بل وصفها الكثيرون بكونها كانت عملية نصب واحتيال. ........................... علي مومباي يطالب القرش بشرط جزائي أصر اللاعب الكامروني علي مومباي على التوصل ب 50 مليون سنتيم مقابل فسخ العقد مع اولمبيك آسفي، بعدما قرر المدرب فرتوت الإستغناء عن خدماته لعدم الإقتناع بمستواه التقني. مومباي رحل عن القرش وترك الفريق المسفيوي كما أكده مسؤولوه لكنه يصر على جر الفريق لغرفة النزاعات طالما لم يتوصل ب 50 مليون التي ستضاعف الخسارة وتعكس الإقبال على البضاعة الإفريقية الفاسدة. ....................... غوسطافو نسخة رديئة لسحرة الطانغو اللاعب حالة فريدة ونسخة غر منقحة للحضور الأرجنتيني على المستوى العالمي من حيث ثقل الموهبة في ميزان البورصة العالمية. غوساطفو أذهل المدرب توشاك الذي وصفه باللاعب العادي جدا و الكاك لم تقتنع به و لا بما قدمه و ليكون اللاعب حاليا وجعا برأس الوداد الذي عليه تدبير وضعه بطريقة سلسة بعدما كان سببا في عدم السماح بقيد أونداما لاكتمال كوطة الحضور الأجنبي داخل الفريق. غوسطافو الذي حل وبجيبيه نهج سيرة يتحدث عن كونه كان لاعبا رفقة إنجي الروسي، لم يقدم ما يضمه له إحتراما وتقديرا من طرف الجمهور المغربي إن هو قرر المواصلة بالبطولة الإحترافية. .............................. يحبى كيبي عابر سبيل وليس خيل أصيل هلل الرجاء لقدوم اللاعب ووصفه بن شيخة خلال مقامه الفريق بكونه سيكون مفاجأة الموسم واللاعب الذي سيسرق الأضواء، مستدلا بما وقع عليه داخل فريق الخريطيات القطري قبل القدوم. الأيام والتجارب أثبتت العكس وظهر اللاعب البوركينابي متواضعا وبلا حول ولا قوة، ولم يقنع بأداءه ما جعل الرجاء يخطط لإبعاده وبطريقة ذكية دون إثارة الكثير من الغبار، حيث كان الفريق يمر يومها من أزمة نتائج. تمت إعادة اللاعب لنادي الخريطيات مقابل 150 ألف دولار وتخلص اللاعب من عبئ أداء مكافآت كيبي الذي تأكد أنه لم يكن خيلا أصيلا وإنما مجرد عابر سبيل. ............................ باسكال فايندونو صفقة وهمية شكل عنوان الموسم الأبرز بالميركاطو الصيفي بعدما وجه له الرجاء بطاقة الدعوة ليحضر من سويسرا حيث كان آخر ظهور وحضور له بالمسار الإحترافي الغني بالإنجازات والأهداف. لم يوقع له الرجاء واختزل الحكاية كلها في رفض طبيب الفريق التأشير له، وليلحق اللاعب على عجل بأكادير ليوقع لغزالة سوس. من يومها لم يصدر بلاغ رسمي من الفريق السوسي إن كان بالفعل اللاعب يشكو من أعراض صحية كما قال طبيب الفريق الذي هدد بالإستقالة في حال التوقيع له. باسكال صفقة من الصفقات الوهمية للحضور الإفريقي بالبطولة وإن كان سند الإبعاد هذه المرة ليس ملاتبطا بالمهارة ولا الحضور بالمستطيل الأخضر. ............................ جيسي مايلي وجون مايلي الأسوأ صفقتان في غاية الغرابة والسوء، الأولى للكامروني جيسي مايلي الذي أصر على استقدامه المدرب بن شيخة قبل أن يترك الرجاء ويرحل لكلباء الإماراتي، حيث أحاله الرجاء وبطريقة مشبوهة وغير مقننة ولا هي نالت إقناعا لشباب الحسيمة، قبل أن يكتشف الأخير المقلب متأخرا ويبادر لفسخ عقد اللاعب مؤخرا. والثانية للاعب الأمريكي جون مايلي والذي ضمه المغرب الفاسي ليظهر في مباراة ويقجم مستوى ضعيفا تسبب في حملة قوية ضده من أنصار الفريق الذين كانوا سببا في رحيله. وغير هؤلاء كثير من الأجانب المصنفون بالصف الرابع، غير أنهما تصدرا قائمة الأسوأ لاعتبارات عدة. النادي القنيطري ترك رزاق وراهن على بلانكو في واحدة من المفارقات التي تعكس سوء التدبير داخل الفرق الوطنية، ما أقدم عليه النادي القنيطري بتركه وبطريقة مريبة وغير مفهومة للاعب البنيني رزاق اوتوموسي وهو لاعب دولي بمقاسات عالية الجودة كما كشف عنها رفقة منتخب بلاده وبالبطولة المصرية و حتى داخل النادي القنيطري. رزاق رحل لآسفي وترك النادي القنيطري والأخير سارع لتعويضه باللاعب الأجنتيني غوسطافو المفتقد لوثيقة العبور الجمركي وهي صفة اللاعب الدولي التي عجز عن إحضارها.