باتت وضعية اللاعبين الكونغولي ليس مويتيس والأرجنتيني غوستافو بلانكو، تؤرق مسؤولي فريقي الرجاء والوداد، بعد أن قررا فسخ عقديهما. ويسارع الفريقان الزمن لطي الملف، لكنهما يدركان أن عليهما تلبية جميع طلبات اللاعبين، لتجنب العقوبات التي تفرضها «فيفا» في مثل هذه الحالات. ويواجه الفريقان إشكال نهاية فترة الانتقالات الشتوية، مما يحتم عليهما الرضوخ للمطالب التي قد يعلنها اللاعبان لإنهاء «الورطة» التي وجدا فيها. وتمنع قوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على غرار قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وخصوصا المادة 16 منه فسخ عقود اللاعبين خارج فترة الانتقالات الشتوية من جانب واحد. وتنص لوائح «فيفا» على العديد من العقوبات التي قد تطال النادي الذي يقدم على مثل هذه الخطوة. وفشل انتقال ليس مويتس إلى نادي الخليج السعودي على سبيل الإعارة، مما اضطر محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء إلى إعلان نيته فسخ عقد اللاعب، لكن بعد نهاية فترة الانتقالات الشتوية. ولأن الفريق تعاقد مع اللاعب الأجنبي الرابع (النيجيري أوزاغونا) فإنه لم يعد ممكنا الاستفادة من خدمات اللاعب سيلفر غانفولا، الذي خاض مرحلة الذهاب مع فريق الأمل، علما أن المدرب خوصي روماو، كان أعلن في وقت سابق نيته الاعتماد على سيلفر في مباريات الإياب. إلى ذلك وبعد التعاقد مع الايفواري موسى باكايوكو، أصبح الرجاء يضم ستة لاعبين أجانب. أما فريق الوداد الذي سارع إلى تأهيل فابريس أونداما للعب مع الفريق الأول، قبل إنهاء إجراءات إعارة الأرجنتيني غوستافو بلانكو إلى النادي القنيطري، فأصبح في وضع غير قانوني، إذ أصبح يضم بين صفوفه خمسة لاعبين أجانب. وأصبحت وضعية اللاعب الأرجنتيني معلقة بالفريق بعد نهاية فترة الانتقالات الشتوية، حيث لم تكتمل صفقة انتقاله إلى النادي القنيطري بسبب فشله في إثبات حمله لصفة لاعب دولي، وهو الشرط الوحيد الذي يؤهله لحمل قميص النادي القنيطري، على اعتبار أن «الكاك» لا يمكنه قانونيا تقييد لاعب أجنبي آخر لا يحمل صفة «الدولية» صمن صفوفه. يشار إلى أن فريقي الرجاء والوداد كانا تعاقدا مع اللاعبين ليس مويتيس وغوستافو بلانكو خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، وذلك لموسمين.